الأسئلة العقائدية المرتبطة بالإمامة الإلهية
س: نحن نؤمن بالآخرة وأن هناك عذابًا للظالمين، وأعظم العذاب على قتلة الحسين عليه السلام، فما هي فائدة الرجعة مع وجود العذاب الآخروي الذي هو أشد من عذاب الدنيا؟ الجواب ج: لا يمكننا الجزم بحكمة الرجعة، ولعل عذاب أولئك الذي يستحقونه لا يتحقق إلا بتعاقب العذابين.
س: المعصوم متوجه لله دائمًا، ولكن هل توجهه للحق سبحانه عند الجلوس مع الناس كتوجهه عند الصلاة؟ إن كان الجواب نعم، فقد يقال: كيف وقد ورد أن الإمام السجاد عليه السلام سقط له طفل ومات أثناء صلاته ولم يلتفت وما شابه ذلك؟ فلو توجه المعصوم توجّهًا تامًا لما أمكن أن يكلم أحدًا أو يكلمه أحد. … متابعة قراءة هل توجه المعصوم للخلق يشغله عن توجهه للحق؟
س: وردت الاعتقادات اليقينية في القرآن الكريم بصيغة الذين آمنوا أو يؤمنون بالله والملائكة والرسل والكتب واليوم الآخر… إلا أنه لم ترد هذه الصيغة في الإمامة، فكيف نوفق بين هذه المقولة وبين الأهمية الكبيرة للإيمان بالأئمة عندنا قرآنيًا؟ أرجو أن يكون الجواب جامعًا مانعًا. الجواب ج: لقد تعرّضت لذلك مفصّلاً في بدايات الجزء الثاني من … متابعة قراءة هل أهمل القرآن الكريم عقيدة الإمامة؟
س: هل روايات النص على أسماء الأئمة الاثني عشر متواترة أم روايات آحاد؟ وهل مذهب الشيعة يمضي روايات الآحاد؟ الجواب ج: روايات الآحاد في فروع الفقه وفروع العقائد معتبرة ، وروايات النص على الأسماء متواترة بالتواتر الإجمالي على أقل تقدير .
س: من أين نثبت عصمة أهل البيت عليهم السلام من حين الولادة؟ الجواب ج: إطلاقات أدلة العصمة – كآية التطهير – تستوعب كل قطعات زمانهم عليهم السلام من البدو إلى الختم ، بل والأدلة العقلية تثبت ذلك ولكن المقام يضيق عن التفصيل .
س: البعض عندهم اعتراض على جوابكم عن مسألة تناسب اسم الأم مع ابنتها، يقولون هذا موجود في علم الجفر للإمام علي عليه السلام، فما رأيكم؟ الجواب المستفاد من الروايات الشريفة أنّ كتاب الجفر لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) – وكذا الجفر الأبيض والجفر الأحمر والجفر الكبير الجامع – إنما هي من مختصات أئمة أهل … متابعة قراءة سؤال حول علم الجفر
س: غرفة في البالتوك يقولون: أنتم تقولون: العصمة ثبتت بالأدلة القطعية، وأي رواية خبر آحاد لا تعارض القطع، لأن خبر الآحاد لا يفيد إلا الظن، ولكن هناك روايات عندكم تدل على الخطأ، ولو جمعت هذه الروايات لوصلت إلى حد التواتر ولو الإجمالي، فيفيد القطع، وهكذا نقطع بأن النبي أو أهل البيت عليهم السلام أخطؤوا أو … متابعة قراءة كيف نتعامل مع الروايات المتواترة المنافية للعصمة؟
س: هل يشترط في القول بأفضلية مقام الإمامة على مقام النبوة هو اجتماع المقامين في شخص واحد؟ وبعبارة أوضح: هل مقام الإمامة أرفع من مقام النبوة مطلقاً بغض النظر عن اجتماعه مع مقام النبوة؟ هناك من يدعي أنه لا رفعة لمقام الإمامة على مقام النبوة إلا مع اجتماعها معها. ثمّ أليس القول بأفضلية الإمامة على … متابعة قراءة سؤال في التفاضل بين النبوة والإمامة
س: قرأت شطرًا من كتابكم القيم حول (الولاية التكوينية) فانقدحت في ذهني استفسارات خلال قراءتي أرجو أن يتسع صدركم للإجابة عليها. السؤال الأول س1: اخترتم أن العلاقة بين ولاية المعصوم وولاية الحق تعالى هي الولاية المظهرية، ولكن لم تبينوا وجه عدم اختياركم للولاية الطولية في الرتبة التي ذهب إليها أستاذكم الروحاني دام ظله، فما … متابعة قراءة أسئلة حول الولاية التكوينية
س: ما هو المصدر الذي نقلتم منه رأي سيد الطائفة المرجع الراحل الخوئي القائل: إن تناول المعصوم للأكل المسموم أو الشرب إنما ذلك من باب التكليف الخاص؟ لقد طرحتم هذا الرأي للسيد في ليالي شهادة أمير المؤمنين عليه السلام في مجلس أم الحمام. الجواب ج: السيد الخوئي في الصراط يظهر منه التسليم بكون الأئمة … متابعة قراءة أين ذكر السيد الخوئي رأيه في التكليف الخاص للمعصوم؟
س: أحياناً نتوسل ونطلب الحوائج من غير المعصومين مثل العباس وأم البنين والسيدة المعصومة وغيرهم ممن لهم صلة بأهل بيت النبوة عليهم السلام، فكيف يسمعون النداء على بعد المسافات ويقضون الحوائج؟ الجواب ج: الروح القوية دائماً هي المتصرفة ، وهي مما لا يحدها زمان أو مكان .
س: من المعلوم أن السنة عندنا قول وفعل وتقرير المعصوم فهل نستطيع أن نعديها إلی أهل البيت عليهم السلام من الطبقة الثانية كقمر العشيرة والعقيلة زينب عليهما السلام؟ الجواب ج: العصمة والحجية متلازمتان ، فإذا أثبتنا الأولى ثبتت الثانية قهراً بالملازمة .
س: في بحث [إرهاصات الدولة المهدوية ومعالمها] ذكرتم أنّ للناس دورًا في تحقّق بعض إرهاصات الدولة المهدوية، فإذا كان انتشار الظلم والفساد وعدم الأمن وغير ذلك من الأمور السلبية تؤدي إلى تعجيل ظهور الإمام المنتظر عجّل الله فرجه الشريف فلماذا لا نجلس في بيوتنا ونجعل الفساد ينتشر لتعجيل الفرج؟! أليس وقوفنا في وجه انتشار الظلم … متابعة قراءة هل نشر الفساد والظلم يساهم في تعجيل الفرج؟
س: ذكرتم في محاضرتكم [معرفة المعصوم بين الرؤية المادية والرؤية الغيبة] أنّ خليفة الله هو الإنسان الذي تتجلى فيه صفات الله تبارك وتعالى، وهذا المعنى – أي التجلّي والمظهرية للصفات الإلهية – كثيرًا ما يتردّد في كلمات العلماء والخطباء، ولكن ما هو الفرق الأساسي الذي نستطيع به التمييز بين التشبيه وبين التجلي والمظهرية والمرآتية والظلّية … متابعة قراءة هل الخلافة الإلهية تستلزم التشبيه؟
س: عن أسماء بنت عميس قالت: (بينما رسول الله صلى الله عليه وآله نائم ذات يوم ورأسه في حجر علي عليه السلام ففاتته العصر حتى غابت الشمس فقال: «اللهم إن عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس» قالت أسماء: فرأيتها والله غربت ثم طلعت بعدما غربت ولم يبق جبل ولا أرض طلعت عليه … متابعة قراءة سؤالان حول حادثة رد الشمس
س: سيدنا العزيز عندي تساؤلات في بحث [حقيقة الشفاعة في القرآن الكريم] ١- هل الشفاعة لدخول الجنة خاصة بمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم فقط مع أنكم ذكرتم أنها مساندة الفرد الأكمل للفرد الأضعف أي هل كلمة الأكمل خاصة بهم صلوات الله عليهم ؟ مع أننا نعرف أن هناك أبواب حوائج غير المعصوم فهل تشملهم … متابعة قراءة أسئلة حول مبدأ الشفاعة
1/ ما هي الولاية التشريعية ؟ 2/ هل يصح أن نقول بأن الامام علي عليه السلام مثلا يستطيع إحياء الموتى بغير إذن الله ؟ يعني هل هناك ولاية لهم سلام الله عليهم بدون إذن الله ؟ 3/ ما الفارق بين الولاية التكوينية والهداية الأمرية ألا تعد الهداية الأمرية تصرف في المخلوقات فتكون داخلة تحت الولاية … متابعة قراءة تساؤلات حول الولايتين التشريعية والتكوينية
س: من الإشكالات المطروحة حول إمامة الإمام الجواد كونه غير مكلف ومن المعلوم أن من مناصب الإمام منصب الولاية ومنه القضاء والسؤال: ألا يشترط في القاضي البلوغ بمعنى التكليف؟ وإذا كان الجواب نعم كيف يكون حل الإشكال بالنسبة للإمام الجواد (ع)؟ الجواب ج: لا وقع لهذا الإشكال من أساسه ، لأنّ الأدلة الدالة على اعتبار … متابعة قراءة سؤال حول إمامة الإمام الجواد (ع) وشرطية التكليف
س: ذكر الأعلام أن الولاية شرط صحة أو قبول والعبادة لا تقبل إلا بها والدعاء عبادة فكيف يستجاب دعاء غير الموالي وربما حتى الكافر كما تشير بعض الآيات؟ الجواب ج: قبول الدعاء لا يساوق الاستجابة ، فقد يستجاب الدعاء من غير أن يُقبل بما هو عبادة ، وقد يُقبل من غير أن يُستجاب .
س: أحد الأمور العقدية التي يهتم بها علماؤنا هي مسألة الرجعة، فهل في بحثها فائدة؟ وما هي إن وجدت؟ الجواب ج: لا فرق بين الرجعة وغيرها من العقائد غير واجبة الاعتقاد ، فإن ثمرتها ثمرة معرفية كمالية ، وهي مما تنعكس إيجاباً على العلاقة الروحية والعملية مع المعصومين عليهم السلام .
