سؤالان حول حادثة رد الشمس

س: عن أسماء بنت عميس قالت: (بينما رسول الله صلى الله عليه وآله نائم ذات يوم ورأسه في حجر علي عليه السلام ففاتته العصر حتى غابت الشمس فقال: «اللهم إن عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس» قالت أسماء: فرأيتها والله غربت ثم طلعت بعدما غربت ولم يبق جبل ولا أرض طلعت عليه حتى قام علي فتوضأ وصلى ثم غربت) [الكافي: ج4، ص563]

1/ لو أشكل البعض حول تأخير الصلاة بالنسبة للإمام فهل يصح ذلك؟ ولو فرضنا أن الإمام صلى بالإيماء فهل يوجد دليل على ذلك؟

2/ لماذا خصت صلاة العصر في روايات رد الشمس للأمير عليه السلام؟ فهذا يعطي انطباع بأنه عليه السلام صلى الظهر وبقي لوقت العصر حتى يحين وقتها بالرغم أن مذهب الآل أن صلاة العصر يحين وقتها بعد الانتهاء من صلاة الظهر وهذا مما يتمسك به غيرنا.

الجواب

ج 1 / الوقت بالنسبة لغيره كان محدودا بغروب الشمس الأول ، وأما الوقت بالنسبة له عليه السلام فقد كان محدودا بالغروب الثاني ، مما يعني أنه لم يؤخر الصلاة عن وقتها ، كما أن الصلاة الإيمائية ورد ذكرها في بعض الروايات .

ج 2 / ذلك بلحاظ استحباب التفريق بين الصلاتين عند الفصل بينهما بالنوافل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *