ما نصيحتكم لمن يريد متابعة الشبهات العقائدية؟

س: سيدنا أطال الله في عمركم، أنا شاب عمري 28 سنة أقرأ وأستمع للمواضيع الدينية وعلى وجه التحديد الإشكالات التي تطرح على مذهبنا، لكن المعلومات عندي غير مرتبة بشكل منهجي وإنما متشتتة.

فسؤالي: ماتوجيهكم ونصيحتكم لي في التبحر في العلوم الدينية سواء في علوم الآلة أو العلوم الدينية الأخرى؟ فما هي المنهجية الصحيحة مع العلم أني لا أستطيع الدراسة الحوزوية وأرغب بالاستفادة سواء من الكتب أو الدروس المسجلة؟

الجواب

ج: إنّ القاعدة التي أسّس لها أهل البيت (عليهم السلام)، ومن الممكن أن تؤمّن للإنسان عدم الوقوع في المزالق، هي الابتداء بالتأسيس المعرفي، ويشهد لذلك قولهم (عليهم السلام): (بادروا أولادكم بالحديث قبل أن تسبقكم إليهم المرجئة)، وعليه فإنَّ اللازم هو التعلّم أولاً، بدراسة العقائد دراسة متقنة ومحكمة، لأجل الاستضاءة بنور العلم، والقدرة على تمييز الحق عن الباطل، ثمّ يصح للإنسان أن يطّلع على الشبهات ويتابع المناظرات، وإلا فإنّ الخطر جسيم والعواقب وخيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *