السيرة الذاتية

بسم الله الرحمن الرحيم

    1 – السيد ضياء ، بن السيد عدنان ، بن السيد علي ، بن السيد شبر ، بن السيد محفوظ الشريف ( الخباز ) .الضياء طفلًا وصبيًا وشابًا وكهلًا

    2 –  وُلدَ في منتصف شهر جمادى الأولى سنة ألف وثلاثمائة وستة وتسعين من الهجرة النبوية الشريفة ، في حيّ ( المدارس ) بمدينة ( القطيف ) ، ونشأ بين يدي والدين كريمين جليلين ، فوالده هو المؤمن التقي خادم سيد الشهداء الحسين ( عليه السلام ) السيد عدنان الخباز ، ووالدته هي الخطيبة الحسينية شاعرة أهل البيت فاطمة بنت العلامة الحجة الشيخ فرج العمران ( طاب ثراه ) صاحب الموسوعة الشهيرة ( الأزهار الأرجية ) وغيرها من المؤلفات .

     3 – بدأ حياته الخطابية سنة ألف وأربعمائة وعشرة من الهجرة النبوية ( على مهاجرها وآله آلاف السلام والتحية ) معتمداً على نفسه اعتماداً تاماً ، وبعد اشتداد عوده وفقه الله تعالى للخطابة في أكثر دول الخليج ، فمارسها في الكويت وقطر والبحرين ومسقط والشارقة ودبي وأبو ظبي .

    4 – وفي العام نفسه تفتحت موهبته الشعرية ، فمارس نظم الشعر بقسميه الفصيح والشعبي ، حتى اجتمع لديه من الشعر ما يكوّن ديواناً كاملاً .

   5 – وبدأ دراسته الحوزوية في بلده القطيف سنة ألف وأربعمائة وأحد عشر من الهجرة الشريفة ، فأخذ المقدمات عند مجموعة من علمائها وفضلائها ، حيث درس الآجرومية وشطراً من قطر الندى لدى سماحة السيد شرف الجراش ، ودرس الشطر الآخر من القطر وشطراً من المنهاج والشرائع لدى سماحة الشيخ عبد الله الدار ، ودرس الشطر الآخر من الشرائع لدى سماحة الشيخ صادق المقيلي ، ودرس المنطق والنظّام والشمسية لدى سماحة الشيخ عباس المحروس ، وحضر نصف الألفية على يد أخيه سماحة السيد هاشم والنصف الآخر على أخيه سماحة السيد منير ، وحضر المختصر والشطر الأوفى من الباب الأول من المغني لدى سماحة الشيخ عادل الأسود ، وحضر الباب الرابع منه على يد سماحة السيد مهدي الشعلة .

     وقد تخللت هذه المرحلة الدراسية رحلة علمية – أواخر سنة 1413 ه – إلى الحوزة المشرفة في دمشق الشام ، حضر فيها على بعض أساتذتها ، ولكنها لم تطل أكثر من ثلاثة أشهر ، استفاد فيها من دروس سماحة السيد حسن نجل الحجة السيد علي مكي العاملي في كتاب المعالم ، وحضر شطراً من الباب الأول من المغني على يد سماحة الشيخ حسن المبيريك ، ولكنه لما وجد دراسته في القطيف أكثر انتظاماً وأوفر دروساً رجع إليها ، وأتمَّ دراسة مقدماته فيها .

    6 – وفي سنة ألف وأربعمائة وخمسة عشر ( 1415 ) من الهجرة الشريفة ، هاجر إلى حوزة العلم الكبرى ( قم المقدسة ) ، وشرع في دراسة السطح على يد عدة من فضلاء مدرسيها ، فحضر لدى سماحة الشيخ عباس آل سباع الشطر الأكبر من أصول المظفر وشطراً من اللمعة وشطراً من الحلقة الثالثة ، وحضر لدى سماحة الشيخ أبو الحسن القائمي الشطر الأوفى من القسم الأول من الحلقة الثالثة ، وحضر لدى سماحة السيد محمد رضا الأعرجي الفحام الشطر الأوفى من اللمعة وشطراً من أصول المظفر وشطراً من الجزء الأول من الكفاية والقوانين حتى نهاية العام والخاص وشطراً من الخيارات ، وحضر لدى سماحة الشيخ هادي العسكري القمي شطراً من كتاب البيع وشطراً من الجزء الثاني من الكفاية ، وحضر لدى سماحة السيد أحمد الطباطبائي التربتي شطراً من الجزء الأول من الكفاية والمكاسب المحرمة والشطر الأوفى من الرسائل والجزء الثاني من الكفاية ومقداراً من كتاب المنتقى في بحث البراءة ، وحضر لدى سماحة السيد حسن النبوي الشطر الأوفى من كتاب البيع ، ولدى سماحة الشيخ علي المحسني الخوئي الشطر الأوفى من كتاب الخيارات ، وحضر لدى أخيه سماحة السيد منير شطراً من الجزء الأول من الكفاية ، وشطراً من طهارة الرياض ، ودرساً خاصاً على أجود التقريرات .

     واتفق له أثناء دراسة السطح أن بقي في القطيف بعض الفترات لظروف خاصة ، فحضر لدى سماحة الشيخ عباس المحروس شطراً من اللمعة وشطراً من المكاسب المحرمة ، ولدى سماحة الشيخ عادل الأسود شطراً من الجزء الأول من الكفاية وشطراً من الرسائل وشطراً من القسم الأول من الحلقة الثالثة .

    وحضر في اللمعة وأصول المظفر والرسائل لدى غير من تقدمت أسماؤهم ، ولكن لفترات قصيرة ومحدودة ، فجزاهم الله جميعاً خير الجزاء .

    7 – وحضر دروس الحكمة والفلسفة – في كتابي التجريد وشرح المنظومة – عند سماحة الشيخ غلام حسنين النجفي الباكستاني ( دام تأييده ) .

    8 – وبعد أن أنهى دراسة السطوح العالية ، شرعَ في دراسة أبحاث الخارج ، فحضر عند أعلام أساتذة الحوزة ، كأستاذي الحوزة الكبيرين : الميرزا جواد التبريزي ( قده ) في دورته الأصولية الأخيرة ، والشيخ الوحيد الخراساني ( دام ظله ) فقهاً وأصولاً ، والسيدين العَلَمين السيد أبو القاسم الكوكبي ( قده ) أصولاً ، والسيد تقي القمي ( قده ) فقهاً ، والشيخ المروجي القزويني ( دام تأييده ) ، ولكنّ ذلك لم يطل كثيراً ، حيث انتهى به المطاف في أبحاث الفقه عند سماحة آية الله العظمى ، السيد محمد صادق الروحاني ( دامت ظلاله الوارفة ) ، واستفاد منه في الأصول أيضاً ، كما انتهى به المطاف في أبحاث الأصول ، عند سماحة آية الله العظمى ، السيد حسين الشمس الخراساني ( دامت ظلاله الوارفة ) ، واستفاد منه أيضاً في الفقه والفلسفة والمعارف الإلهية ، وقد اختصّ بهذين الأستاذين ، وهما في المقابل قد احتضناه وأولياه عنايتهما الفائقة .

    9 – وقد وفقه الله تبارك وتعالى – إلى جانب دراسته – لتدريس معظم المتون الحوزوية التي درسها ، فدرّس الآجرومية والقطر والألفية والنَظّام وشذا العرف ومختصر المعاني ، وعقائد الإمامية وشرح الباب الحادي عشر ودروس في العقيدة ، وخلاصة المنطق والمنطق والحاشية والشمسية وبداية الحكمة ، ودروس تمهيدية في علم الرجال وكليات معجم رجال الحديث ، والمسائل المنتخبة والشرائع واللمعة والفقه الاستدلالي والمكاسب ، ومرقاة الأصول والموجز في علم الأصول وأصول المظفر والحلقات الثلاث والرسائل والكفاية وغير ذلك ، وقد حالت الموانع دون إتمامه لتدريس بعضها ، وساعده التوفيق على تدريس بعضها عدة دورات ، ولا زال بحمد الله مستمراً في مسيرة التدريس .

     10 – وله بعض المؤلفات المطبوعة والمخطوطة ، ومن المطبوع :

    – ( مشكاة الأصول ) في ثلاثة أجزاء ، وهو تقرير بحوث أستاذه المعظم السيد الشمس ( دام ظله ) ، وقد حاز هذا الكتاب على جائزة الكتاب الأول للحوزة العلمية المشرفة سنة 1429 هـ .

    – ( العارف ذو الثفنات ) وقد صدرت طبعته الأولى عن مكتبة فدك بقم المقدسة سنة 1427 ه ، والثانية سنة 1431 هـ ، والثالثة – بغير إذن المؤلف – عن مؤسسة العروة الوثقى ببيروت سنة 1429 هـ ، ونقله إلى اللغة الفارسية – بغير إذن المؤلف ولا إشارة للكتاب – ( عباس علي مشكاني ) تحت عنوان ( فقيهي ازكرانه كوير ) وصدر عن مؤسسة بستان كتاب سنة 1390 هـ ش .

    – ( الولاية التكوينية بين القرآن والبرهان ) وقد طبع في قم المقدسة سنة 1426 هـ ، وأعيدت طباعته فيها سنة 1434 هـ ، وفي القطيف سنة 1436 هـ .

    – ( روايات لعب الإمامين الحسنين في الميزان ) وقد صدر عن مكتبة فدك في قم المقدسة سنة 1428 هـ .

     – ( رسالة رجالية حول أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ) ، وهي تقرير لأبحاث أستاذه السيد الطباطبائي ( دام ظله ) ، وقد طبعت بمعية الكتاب السابق .

     – ( قبسات من رسالة الحقوق ) ، وقد صدر عن دار زين العابدين في قم المقدسة ، سنة 1431 هـ .

     – ( دوحة من جنة الغري ) ، وقد طُبعَ مرتين سنة 1432 هـ وسنة 1433 هـ عن  دار الأولياء ببيروت .

     – ( وجهاً لوجه بين الأصالة والتجديد ) ، وقد طُبعَ عن دار ( زين العابدين عليه السلام ) بقم المقدسة سنة 1433 هـ ، وأعيدت طباعته في مجلدين سنة 1438 هـ وصدر عن نفس الدار .

     – ( أجود الأمالي في مسألة جواز الامتثال الإجمالي ) ، وهو تقرير لبحوث سماحة أستاذه الأعظم السيد الروحاني ( دام ظله الشريف ) ، وقد طُبع بمعية كتاب (فقه الاجتهاد والتقليد) لأستاذه المذكور سنة 1434 هـ في قم المقدسة .

     – ( المهدوية الخاتمة فوق زيف الدعاوى وتضليل الأدعياء ) في مجلدين ، وقد طبعه مركز الإمام الحجة ( عليه السلام ) في قم المقدسة سنة 1435 هـ ، وأعيدت طباعته مرة أخرى سنة 1438 هـ من قبل دار زين العابدين .

     – ( التوحيد بين الفلسفة المادية والمدرسة العرفانية ) ، وهو تقرير بحوث أستاذه المعظم السيد الشمس ( دام ظله ) ، وقد طبعته دار زين العابدين بقم المقدسة سنة 1435 هـ .

     – ( التوحيد بين براهين الفلاسفة وأدلة المتكلمين ) ، وهو تقرير بحوث أستاذه المعظم السيد الشمس ( دام ظله ) ، وقد طبعته دار زين العابدين بقم المقدسة سنة 1438 هـ .

     – ( المرجعية الدينية مشروع السماء في زمن الغيبة ) ، وقد تبنّت طباعته ونشره دار زين العابدين سنة 1438 هـ ، وأعيدت طباعته في القطيف في نفس السنة ، ثم أعيدت طباعته مرة ثالثة في قم المقدسة عن دار زين العابدين سنة 1439 هـ .

والحمد لله رب العالمين