هل القرآن الكريم أكبر من العترة؟

س: في محاضرتكم حول معيّة أمير المؤمنين مع القرآن، قلتم بأن تكرار المعية وهي من النسب المتكررة له هدفان، أولهما التنبيه على التعادل الرتبي بين أمير المؤمنين والقرآن.

لكننا نقرأ في الرواية أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) قال: (إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي)، فالنبي يصرّح بأكبرية القرآن على أهل البيت، فكيف نوفّق بين الأمرين؟

الجواب

ج: لا يوجد في الخبر الذي نقلتموه تلميح بأكبرية القرآن فضلاً عن التصريح ، بل إن لسان ( أحدهما أكبر من الآخر ) لا يبعد ظهوره في تبادل الأكبرية باختلاف الحيثية ، وهذا التبادل يقرر التعادل الرتبي ولا ينافيه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *