سؤال حول البطون القرآنية وعلاقة اللفظ بالمعنى

س: هناك رأيان:

  1. اللفظ قالب لمعنى ولا يقبل أكثر من معنى.
  2. اللفظ علامة على المعنى ويقبل أكثر من معنى.

فعلى الرأي الأول وحجية الظهور كيف نتعامل مع الروايات التي تقول للقرآن ظاهر وباطن إلى سبعين بطن؟

الجواب

ج: الروايات التي تشير إلى وجود باطن قرآني تصرّح بوجود ظاهر له أيضاً ، وعليه فحتى لو اعتبرنا اللفظ قالباً للمعنى الظاهر فهذا لا يمنع من وجود معنى باطن ، إذ قد يكون المعنى الباطن مختزناً في نفس المعنى الظاهر ، وقد يكون ملازماً له ، وقد يكونان في طول واحد ، وقد يكون غير ذلك مما لا يضر بقولبة اللفظ لمعنى ظاهري واحد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *