أرشيف التصنيف: شعر فصيح

جود الجواد

يا جواداً بكَ الإلهُ تجلّى إذ لجود الإلهِ قد كنتَ مجلى كيف لا والوجودُ منك تدلّى (يا جوادَ الإله ما الجود إلا جودُ كفّيكَ إذ أفاض الوجودا) أنتَ آيٌ في محكم الذكر يُتلى وعلى ذاتك المهيمن صلّى حسبك الجود من صفاتك فضلا (جودُكَ البحرُ ما تدفّقَ إلا وسقى الكونَ غَيْبَهُ والشهودا) جودُ كفَّيكَ قد سقى … متابعة قراءة جود الجواد

يا جوادَ الإله

يا جَوادَ الإلهِ ما الجُودُ إلّا جودُ كفيّكَ إِذْ أفاضَ الوجودا جُودُكَ البحرُ ما تدفَّقَ إلا وسَقَى الكونَ غيبَهُ والشُهودا أنتَ أنتَ (الجوادُ) دنياً وأخرى مَن يُضاهيكَ في البريّةِ جُودا

الشمسُ بين الغربةِ والغروب

قَدْ كُسِفَتْ شمسُ الشموسِ الطالعةْ وَماتَ مسموماً فيا للفاجعةْ وا أسفي قَدْ غَالَهُ المأمونُ فناحتْ الدنيا لهُ والدينُ واضطربَ العرشُ وأظلمَ الفضا حُزناً لِما نالَ إمامَنا الرضا فالسمُ قَدْ أودى بهِ غريبا وَلَمْ يَجدْ مِنْ أهلهِ قريبا فناحتْ الزهرا على غربتهِ وأعولتْ حُزناً على محنتهِ

ماذا ضمنتِ من الخيرات

هذا التخميس لأبيات من مقطوعة شعرية جاء ذكرها في زيارة الإمام الرضا (عليه السلام) المعروفة بالزيارة الجوادية، المنسوبة للإمام الجواد (عليه السلام)، ومن المعروف أنَّ هذه المقطوعة لعلي بن أبي عبد الله الخوافي (رحمه الله)، وقد رثى بها الإمام الضامن (عليه السلام) بعد استشهاده. قبرٌ بطوسٍ أرادَ اللهُ رِفعتَهُ فاقصدهُ والثمْ إذا ما جئتَ تربتَهُ … متابعة قراءة ماذا ضمنتِ من الخيرات

معتكَف الأملاك

ضَريحُ قُدْسِكَ لِلأمْلَاكِ مُعتَكَفُ لَهم بِلَثْمِ خُطَا زُوَّارهِ شَغَفُ زُوَّارُهُ البَحْرُ أَمْوَاجٌ قَد التطمتْ وَعِنْدَ سَاحِلهِ أَمْوَاجُهم تَقِفُ وَلَو أُزِيلَ غِطَا أَبْصَارِهِم لَرَأَوا حُوُرَ الجِنَانِ وَفي رَاحَاتِهَا التُحَفُ وَضَامِنَ الجَنَّةِ السُّلْطَانَ قَد فُتِحَتْ بِأمْرِهِ مِن رِيَاضِ الجَنَّةِ الغُرَفُ يَقُولُ هذِي جِنَانِيْ فاسكِنُوا حُقُبَاً مُنَعَّمِينَ وفِي أَبْرَادِهَا التَحِفُوا لَولَاكُمُ جَنَّةُ الفِرْدَوسِ مَا خُلِقَتْ إِذْ ليسَ يُخْلَقُ … متابعة قراءة معتكَف الأملاك

سجين آل محمد

ناسِكٌ قدْ سَجَدَ السِجْنُ له مذ رآهُ طالَ في السجن سُجُودُه ورآهُ رغمَ ما غُلّت بهِ كَفُّهُ ينسابُ للعالمِ جُودُهْ وسطَ زنزانةِ حبسٍ مظلمٍ وجَدَ اللهَ فألهاهُ وجودُهْ إنْ يُقدِّس قدَّست قضبانُهُ أو يُسبِّح سبّحت حتى قيودُهْ ما ثناهُ السِجنُ عن معراجهِ بل غَدَا من ذلك السجنِ صعودُهْ عجباً لانَ له السجنُ ولم يَلِن السجّانُ … متابعة قراءة سجين آل محمد

بابانِ لله

إِنْ جئتَ أرضَ الكاظميّةِ قِفْ بها تلقى الهدى والمجدَ بين رحابها فهناكَ ثمّةَ حضرةٌ نوريّةٌ ما أشرقت شمسُ الضحى إلا بها لو أنَّ كلَّ النيّراتِ قد اختفتْ لأضاءَ كلَّ الكونِ نورُ قبابها إِنْ جئتَ ساحتها فَقِفْ مستأذناً فالروحُ والأملاكُ مِن حُجّابها وإذا دخلتَ فَثِقْ بأنَّكَ داخلٌ أبهى جنانِ اللهِ مِن أبوابها هي جنَّةٌ في الأرضِ … متابعة قراءة بابانِ لله

توسّلٌ بباب الحوائج

توسّل إذا ضاقت ببابِ الحوائجِ فمن كفِّهِ تجري بحورُ المعاجزِ وعَفِّرْ على أعتاب قُدْسِ ضريحهِ جبينكَ تحظى عِنْدَهُ بالجوائزِ وسَلْهُ إذا ما جِئْتَهُ كُلَّ حَاجَةٍ وَثِقْ أنَّهُ عَنْ حَلِّهَا غَيْرُ عاجزِ

دمعةٌ على صادق العترة

فوا لَهفي لصادقِ آلِ طه له ذابت من الزهرا حَشَاها وعيناها لهُ سالت عُيوناً وحقَّ لها تطيلُ لهُ بُكاها أما نظرت وقد هجمت عليهِ بجنحِ دجىً بلا إذنٍ عداها وأضرمت الفناءَ عليهِ ناراً وروّعتِ الفواطمَ في خِباها أما نظرتْ بناتِ الوحي فرَّتْ ونارُ الحقدِ قد أكلت رداها يلاحقها الدُخَانُ فأينَ فرّتْ ترى النيرانَ مسرعةً وَرَاها … متابعة قراءة دمعةٌ على صادق العترة

الإمام الباقر الشاهد والشهيد

نفسيْ الفِداءُ لباقرِ العلمِ قد مُزِّقَت أحشاهُ بالسمِّ شِبْهُ النبيِّ المصطفى وكفى بَلْ مِثْلُهُ في العلمِ والحلمِ عِلْمُ النبوةِ في جوانحهِ ولذاكَ سُمّيَ (باقرَ العلمِ) أهدى النبيُّ لهُ تحيّتَهُ واختَّصَهُ بالوصفِ والاسمِ لهفيْ لهُ مِن بِدْءِ نشأتهِ دارتْ عليهِ دوائرُ الظُّلمِ وَهْوَ ابنُ أربع كم رأى مِحَنَاً في الطَّفِ أعيَت أَلسُنَ النَّظمِ نَظَرَ الحسينَ مُضَرَّجَاً … متابعة قراءة الإمام الباقر الشاهد والشهيد

بدران في شهر واحد

جاءَ شهرُ الوصيِّ يزهو بِفَخْرِ يتباهى بأنجُمٍ فيهِ زُهْرِ صاحِ سلني إنْ لم تكن عنه تدري (رجبٌ في الشهور أعجبُ شهرِ فيهِ سرٌّ لله في طيِّ سرِّ) أوَ تدري لمْ صارَ شهراً بديعاً وحوى الفضلَ والمقامَ الرفيعا هاكَ فاسمع إن كنتَ صاحِ سميعا (بهلالٍ تبدو الشهورُ جميعاً ما سواهُ بدا ببدرٍ وبدرِ)

أعجب الشهور

رجبُ في الشهورِ أعجبُ شهرٍ فيه سرٌّ لله في طيِّ سِرِّ بهلالٍ تبدو الشهورُ جميعاً ما سواه بدا ببدرٍ وبدرِ باقرٌ لَمْ يَدَعْ خزانةَ علمٍ للنبيّين كلِّهِم دونَ بقرِ وإمامٌ هادٍ ولولا هُداهُ ما اهتدى المهتدونَ في كلِّ عصرِ

أبياتٌ سقطت من قصيدة الفرزدق

بعدَ الفرزدقِ ماذا ينطقُ الكَلِمُ فالشعرُ مهما ارتقى في جنبهِ قزمُ لكنَّ حسبيْ مجاراتيْ لأحرُفهِ إِذْ حقَّ أنْ تتبارى هَا هُنا الهِمَمُ هذا الذي تعرفُ الأملاكُ طَلْعَتَهُ والعرشُ يعرِفُهُ واللوحُ والقلمُ هذا الذي يتمنَّى العرشُ أنَّ لهُ على درانيكهِ حَطَّت لهُ قَدَمُ هذا الذي نورُهُ مِن نورِ خَالقهِ فالكونُ – واللهِ – لولا نورُهُ عدَمُ … متابعة قراءة أبياتٌ سقطت من قصيدة الفرزدق

شمسان في سماء الحسين

عَلّيانِ في شعبانَ شعَّا وأشرقَا فعادَ شعاعُ الشمسِ خجلانَ مُطْرِقَا عَلّيانِ لِلسِّبطِ الحُسينِ تَوَلَّدَا وَنُورُهُمَا بالعَرشِ طَافَ وحَلَّقا فَلَمْ يَبقَ في كلِّ العوالمِ غَيْهَبٌ بُعيدَهُمَا إلا زَها وَتألَّقَا وَهَل كيفَ لا يزهو ونورُ سَنَاهُما بنورِ سَنَاءِ اللهِ قِدْمَاً تَعْلَّقَا فَنُورُهُمَا نُورُ الإلهِ وَهَل تَرى ظلاماً إذا ما نورُ رَبِّكَ أشرقا شُعاعانِ مِن شمسِ البتولِ وحيدرٍ … متابعة قراءة شمسان في سماء الحسين

إكسير الغبار

(إذا شئتَ النجاةَ فزر حسيناً) فإنّ الطفَ إحدى القِبلتينِ وكحِّل جفنَ عينك مِن ثراهُ (لكي تلقى الإلهَ قريرَ عينِ) (فإنّ النار ليس تمسّ جسماً) مشت رجلاهُ بينَ المشهدينِ لَعَمْرُكَ بلْ ولا تدنو لجسمٍ (عليهِ غبارُ زوّارِ الحسينِ) ضياء السيد عدنان الخباز الكويت – بنيد القار الجمعة 2 / 2 / 1440 هـ

جنانٌ كربلاؤك

أتينا كربلا زَحفَاً أتينا سَحرتَ -وَحقِّ نَحرِكَ- نَاظِرينَا جَلالَكَ أم جَمالَكَ قد رأينا (إذا شِئتَ النَّجَاةَ فَزُر حُسينَا غَدَاً تَلقَى الإلهَ قريرَ عَينِ) جِنَانٌ كَربلاؤُك بل وأسمَى ففيها قد تَجلَّى اللهُ قِدمَا فَزُرهَا تَدخلِ الجَنَّات حَتماً (فإنَّ النارَ ليسَ تَمَسُّ جِسمَاً عليهِ غبارُ زُوَّارِ الحسينِ) ضياء الخباز كربلاء المقدسة أربعين الحسين عليه السلام 1438 هـ