أرشيف التصنيف: شعر فصيح

الخلود بكفي شيخ البطحاء

يا أبا المرتضى خلُدْتَ وحسبُ الخلدِ فخراً لولاكما ما استطالا هو تاجٌ لمنْ سواكَ ولكنْ أنتَ توّجتَهُ العُلا والجلالا أنتَ مَنْ يمنحُ الخلودَ خلوداً أنتَ مَنْ يمنحُ الكمالَ كمالا خلقَ اللهُ للخلودِ رجالاً كنتَ أنتَ الذي تزكّي الرجالا بينَ كفَّيكَ باقةُ الخُلدِ تُهْدِي وردَها مَنْ بحيدرٍ قدْ توالى

سيدُ البطحاء

لا تسل يا صاحِ عن عبدِ منافْ إنه في فضلهِ ليسَ بخافْ قرنَ اللهُ بهِ نفلَ الطوافْ فهو بيتُ الله لا البيتُ الحرامْ نيّرٌ شعّ بهِ صبحُ الأزلْ كانَ إذ لا كائنٌ فيضَ العللْ إن يكن لله مِثْلٌ أو مَثَلْ فهو المِثْلُ وهل بعدُ مقامْ سيدٌ سادَ على بطحائِها وارتقى قدْرَاً على عليائِها فهو في … متابعة قراءة سيدُ البطحاء

مليكةُ جنّة الحجون

فاحَ طيبُ الدينِ من أشذائِها ونما الإسلامُ مِن أندائِها لم يقمْ للدينِ لولاها عمودْ لا ولا اخضرَّ مِنَ الإسلامِ عودْ لعيونِ الدينِ جادَت أيَّ جودْ وبها سادَ على بطحائِها مُذ (ألستُ) الذر قد قالت (بلى) فاستحقتَّ أن تكون الأَولا مَن يضاهيها بمجدٍ وعُلا ولها السَبقُ على أشيائِها مَن يُداني في العُلا مفخرَها ويضاهي في النقا … متابعة قراءة مليكةُ جنّة الحجون

مناجاةٌ وتوسّلٌ

لكمْ آلَ بيتِ المصطفى أُنشدُ الشِعْرَا لعلَّي أنالُ الفوزَ في النشأةِ الأخرى فأنتم ملاذي في الحياةِ وعدّتي وحبّيْ لكمْ ذخري وأَعظِمْ بهِ ذخرا فو اللهِ لو قدْ صامَ عبدٌ نهارَهُ وقامَ اللياليْ وهوَ يجهلُكمْ قدرا وجاءَ بيومِ الحشر للخلدِ طالباً سيسقيهِ كأسُ النارِ زقّومَها المرَّا أتيتُكمُ والداءُ بينَ جوانحيْ وليسَ سواكمْ يكشفُ البأسَ والضرَّا قصدتُكمُ … متابعة قراءة مناجاةٌ وتوسّلٌ

فداءُ نعلَيْك

كحَّلتُ عيني بالنظر إلى صورةِ أستاذ أستاذيَّ الكبيرين، الفقيهين الجليلين، الآيتين العُظميين: السيد محمد صادق الروحاني، والسيّد حسين الشمس (قُدِّس سرُّهما الشريف)، ألا وهو: سماحة آية الله العظمى، الفقيه الأصولي الشامخ، السيد محمد هادي الميلاني (أعلى الله مقامه)، فاستهواني بيتٌ شعري كُتِبَ أعلى رأسه باللغة الفارسية تحت عبارة (يا صاحبَ العصرِ والزمان عج) وهو: بالاى … متابعة قراءة فداءُ نعلَيْك

وأشرقتِ الأرضُ بنورِ ربِّها

أشرقتِ الأرضُ بنورِ ربِّها لمّا وَطَا المهديُّ فوقَ تُربِها أشرقتِ الأرضُ ومَن عليها وشعَّ نورُ اللهِ في جنبَيْها مُذ وطأَ المهديُّ لابَتَيْهَا والأرضُ قرَّت بوجودِ قُطبِها أشرقتِ الأرضُ فباهت السَّما بِمَن بنورهِ أمدَّ الأنجما وكانَ للهِ التجلّي الأعظما إذ ذاتُهُ مرآةُ ذاتِ ربِّها أسماءُ ربِّهِ تجلَّت فيهِ فصارَ في صفاتهِ يحكيهِ إِذْ لم يزل من … متابعة قراءة وأشرقتِ الأرضُ بنورِ ربِّها

تعويذة الشيعة

تَعويذةٌ تُتلى بمرِّ الزَمَنْ مَنَّ بها على الورى ذو المِنَنْ بِها استعاذَ الأوليا كلُّهُمْ فإنَّها في الدينِ إحدى السُّنَنْ ما بَرِحَ الشيعةُ يَتلُونَهَا كآيةٍ في سرِّهمْ والعَلَنْ تعويذةٌ لو استعاذَ الورى بها لَصدُّوا عادياتِ المِحَنْ ولو بها الدنيا استعاذت غَدَتْ كجنّةٍ آدمُ فيها سَكَنْ علَّمني أَبيْ إذا قُلتُها سَيَنْجَلِيْ عنّيْ الأسى والحَزَنْ وكنتُ مِن قبلُ … متابعة قراءة تعويذة الشيعة

مناجاةٌ مع إمام الزمان

رُحْمَاكَ أبحَرَ بِي الضَنَى وأتيتُ مَكسُورَ اليَرَاعِ وعلى ضِفَافِكَ قَدْ رَكزتُ بكفِّ أَشوَاقِي شِرَاعِي فَإِليكَ خُذْنِي فالدُجَى يَلتفُ حَوليَ كالأفاعي وانفخ بروحكَ مِن وراءِ الغيبِ وامنحني شُعَاعِي فأنَا بغيركَ تائِهٌ يغتَالُني شَبَحُ الضَياعِ وَمدينتيْ بسواكَ يَا مولى الزمانِ بلا قلاعِ عُذراً إذا صَمَتَ اليراعُ فصمتُهُ إحدى لُغاتي لغةٌ تقيّدني إذا ناجيتُ ذاتاً فوقَ ذاتي تتبعثرُ … متابعة قراءة مناجاةٌ مع إمام الزمان

الغوثَ والأمان يا صاحب الزمان

الغوثَ والأمان يا صاحبَ الزمانْ الغوثَ والأمان يا صاحبَ الزمانْ يا ليلةَ الميلادِ يا ليلةَ الفَخْرِ قَسَمَاً بآيِ القَدْرِ مَا ليلةُ القَدْرِ إن كانَ قد شَرُفَت بتنزّلِ الذِكْرِ فتنزّلُ المهديِّ أسمى أم القرآنْ؟ إن كان مَفخرُها بتنزّلِ الأملاكْ فبكِ تجلّى اللهُ في منتهى (لولاكْ) وافاكِ مَن دارت بيمينهِ الأفلاكْ ولسانُها : لبّيكَ يا صاحبَ الزمانْ … متابعة قراءة الغوثَ والأمان يا صاحب الزمان

وأفلت شمسُ سامراء

قضى الإمامِ العسكريِّ الذي كانَ بهِ أُفقُ الهُدَى نَيِّرَا يَا عَجَبَاً كيفَ خَبَا نُورُهُ وكيفَ ذاكَ السّمُ فيهِ سَرَى في كَفِّهِ الكونُ ومَا ضَمَّهُ فكيفَ فيهِ السّمُ قد أَثَّرَا سُمٌّ إذا صُبَّ على مَرمَرٍ أذابَ مِن شدّتهِ المَرمَرَا مُذ ذَاقَهُ قَطَّعَ أحشاءَهُ وَقلبَهُ الطَّاهِرَ قد فَطَّرَا فهل دَرَى ذَّا السُّمُّ ماذا جَنَى وأيَّ كبْدٍ للهدى … متابعة قراءة وأفلت شمسُ سامراء

استري وجهكِ يا شمس

(استري وَجهكِ يا شمسُ استري) أشرقت شمسُ الإمامِ العسكري شَعَّ وجهُ الكونِ مُذْ شعَّ وَمِن نورهِ امتدَّ شعاعُ القمرِ وبهِ الشمسُ بدَتْ مُزهِرةً وهيَ لولا نورُهُ لم تُزهرِ كُلمّا أومضَ ضاءَتْ نجمةٌ في سمانا مِن نُجومِ السحرِ حَسَنٌ مِن حُسْنهِ الكونُ اكتسى وتباهى بجمالِ المنظرِ حَسَنٌ ما الحُسْنُ في كلِّ الدُّنا منهُ إلا هوَ بعضُ … متابعة قراءة استري وجهكِ يا شمس

قضى الهدى

قضى الهدى نَحبَهُ لما قضى الهادي إذ كيف يبقى الهدى حيَّاً بلا هادِ وذي الهدايةُ مِن حُزنٍ عليهِ ذَوَت وبابَها أوصدتهُ أيَّ إيصادِ قضى العُلا مُذ عليٌّ بالسموم قضى ولُفَّ مُذ لُفَّ مولاهُ بأبرادِ قضى النقاءُ أسىً لمَّا النقيُّ قضى آهٍ لمجدٍ هوى في إِثْرِ أمجادِ إنْ قيلَ طودٌ هوى للدينِ قلتُ لهم ما ذاكَ … متابعة قراءة قضى الهدى

الهدى المجسَّم

يا أبا العسكريِّ وابنَ الجوادِ والإمامُ الهادي لكلِّ العبادِ أنتَ لولاكَ ما اهتدى في البرايا قطُّ شخصٌ إلى سبيلِ الرشادِ فيكَ قد جُسِّمَ الهدى ولهذا كنتَ في العالمينَ أنتَ (الهادي) وهوَ وصفٌ ما نالهُ قبلُ شخصٌ غيرُ طه مِن بين كلِّ العبادِ وسرى منهُ لابنهِ فهوَ إرثٌ أورثتهُ الآباءُ للأولادِ أنتما الهاديان للخلقِ طرًّا في … متابعة قراءة الهدى المجسَّم

سُرَّ من رأى

هِيَ سامرّاءُ سرَّتْ مَنْ رآها قد أتى الجنّةَ حتماً مَنْ أتاها شَعَّ نورُ اللهِ في أرجائِها فجثا موسى بها بل أنبياها إذ بها مثوى الإمامَيْنِ ومَنْ بهما قد طيّبَ اللهُ ثراها

شمسُ سامراء

حُطَّ بسامراءَ رَكبَ السُرَى وزُر بها مَهوى قلوبِ الورى وَنَعلَكَ اخلَع عِندَ أعتابِهَا فإنَّهَا شأناً كأمِّ القُرى واسجد بها شكراً إذا جئتَهَا فحقّ فيها اللهُ أن يُشكرا والثم ثرَاهَا وانتَشِق تُربَهَا فَتُربُهَا بالمِسكِ قد عُطِّرا وزر بها الهادي سليل الهدى والعسكريَّ الحسنَ الأزهرا مَن عسكرُ اللهِ حباهُ لهُ فأخضعَ الجيوشَ والعسكرا بل أخضعَ العالمَ طرّاً … متابعة قراءة شمسُ سامراء

وريث الزهراء

هذه مرثية مشتركة في الإمام الجواد (عليه السلام)، فالبيتان الأولان لسماحة العلامة السيد هاشم الخباز، والأبيات الأربعة بعدهما لولده سماحة السيد حسن الخباز، والأبيات الأربعة الأخيرة لسماحة السيد الضياء. لهفي عليه ذَوَتْ بِهِ الأحقادُ فتبرقَعَتْ بسوادِها بغدادُ وا حسرتاهُ ذَوَتْ نضارةُ غصنِهِ فتفتّتْ من رزئِهِ الأكبادُ لله يومٌ غيلَ فيه ابنُ الرضا فالعرشُ والسبعُ الشدادُ … متابعة قراءة وريث الزهراء

شباب الأئمة

شبابُ الأئمةِ سمَّاً قضى وقد قوّضَ الدينُ مُذْ قوّضا شبابٌ أُذيبَ بحرِّ السُّمومِ فأضحى حشاهُ كجمرِ الغَضَا شبابٌ يحاكي شبابَ البتولِ أُفولاً فسرعانَ مَا قد مضى شَبابٌ يحاكي شبابَ الطفوفِ كأجسامِهم جِسْمُهُ رُضِّضَا وظلَّ ثلاثاً يُواسي الحسينَ وفي الشمس لهفي له أُرْمِضَا وكالكاظمِ الغيظ لاقى المنونَ حبيساً وجفناهُ ما أُغْمِضَا فلهفي عليهِ شباباً ذَوَى غريباً … متابعة قراءة شباب الأئمة

توسّلٌ بالإمامين الجوادين

مَا خَابَ مَن قَدْ جَاءَ بابَهُمَا وَمَدَّ كفَّيهِ عِنْدَ قَبرِهُمَا فَالجُودُ كُلُّ الجُودِ عِنْدَهُمَا (زُرِ الإمَامينِ اللَّذَيْنِ هُمَا مَا بَرِحَا لِلجُودِ بَابَينِ) قُلتُ وَقدْ أثقَلَ ظهريْ الزَللْ وَلمْ أجِدْ فِيْ صُحُفيْ مِن عَملْ لِيْ في الجَوادينِ عَظِيمُ الأمَلْ (مَا خابَ مَن أمَّ جَوَادَاً فَهَلْ يَخِيبُ مَن أَمَّ جَوَادَينِ)