أسئلة حول التقوى

السلام عليكم ورحمة الله
عندي أسئلة حول محاضرة البارحة (الصوم قنطرة التقوى)

1/ إذا كانت أقل درجات التقوى اجتناب سائر المحرمات وفعل جميع الواجبات، فهل العادل الذي يتجنب الكبائر دون الصغائر غير تقي؟ وأي فرق يبقى بين المتقي والمعصوم؟

2/ تفضل السيد بأن التقوى أفضل أعمال شهر رمضان .. وورد في الحديث النبوي أن خير الأعمال في شهر رمضان الورع عن محارم الله .. فهل يوجد فرق بين التقوى والورع؟

3/ ما فائدة (لعل) في آية الصوم {لعلكم تتقون} مع أن العلم الإلهي لا مجال فيه للتردد؟

4/ لماذا جاءت آية التزود من التقوى في سياق الحديث عن فريضة الحج {الحج أشهر معلومات… وتوزدوا فإن خير الزاد التقوى} مع أن المناسب لهذا السياق التركيز على زاد سفر الحج المادي؟

وشكرا لكم على فتح هذه القناة

الجواب

ج 1 / مرتبة التقوى أعلى من مرتبة العدالة ودون مرتبة العصمة ، فالعصمة لطف خاص وموهبة إلهية ، وآفاقها تمتد للمباحات وترك الأولى وأكثر من ذلك .

ج 2 / الورع والتقوى وجهان لعملة واحدة ، مع وجود بعض الفوارق بينهما .

ج 3 / الترديد بلحاظ المخلوق وليس بلحاظ الخالق ، فإن العبد قد يسعى لتحقيق الغاية وقد لا يوفق لذلك .

ج 4 / حقيقة الحج أنه سفر معنوي إلى الله تعالى ، فالمناسب أن يكون زاده معنوياً أيضاً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *