أسئلة حول ظاهرة سجال الشعائر الحسينية

سيدنا الجليل، تعقيبًا على بحثكم في الليلة الثانية [سجال الشعائر الحسينية ظاهرة غير مبرّرة] عندي ثلاثة أسئلة:

السؤال الأول

س1: قد يقال: إنّ محاربة بعض الممارسات الغرض منه تنزيه الشعائر عن المدسوسات، وذلك للحفاظ على فاعليتها في النفوس، فكيف يكون ذلك سببًا في توهينها وإضعافها؟ وأمّا إضعاف التلاحم الشيعي فهو شرٌّ لا بدّ منه في ظلّ انتشار بعض الممارسات الجديدة عامًا بعد عام، وبالتالي فإن مقتضى الحرص على مصلحة الشعائر بل المذهب الدخول في هذا السجال، ومحاربة هذه المظاهر، وليست المبررات المذكورة لخطورة هذه الظاهرة بكافية إذا ما قورنت بالمفاسد المترتبة على انتشار الممارسات المستحدثة، فما رأيكم؟

ج1: رأيي أنَّ الحل الصحيح لاجتثاث الدخيل لا يتم إلا بإخضاع الشعائر لمظلة المرجعية ، لا بمحاربتها من غير مبرر شرعي ، ولعلي قد أوضحت مرادي بشكل أوضح في مجلس الملاحة عصراً ، فحاول أن ترجع إلى المحاضرة في موقع ( منبريات العترة ) .


السؤال الثاني

س2: قد يقال: إذا كان الأثر الإعلامي للشعائر الحسينية من أسباب أهميتها، فهذا ممّا يدعو إلى الدخول في سجال الشعائر ومحاربة المستحدثات حفاظًا على هذا الأثر، وليس مدعاة لترك هذه الممارسات تنتشر كما يحلو لها، فما رأيكم؟

ج2: لا شك أنَّ الأثر المذكور لا يدعو بنفسه لذلك ، بل يدعو عبر انطباق أحد المبررات الأربعة ، فالكلام هو الكلام .


السؤال الثالث

س3: من الملاحَظ عليكم في هذه المحاضرة أنكم ناقشتم مبررات من يقفون ضدّ بعض المظاهر، ولكن ماذا عن الذين يدافعون عن هذه المظاهر بكل قوة، ويبالغون في ذلك إلى درجة أنهم يكادون يكفّرون من لا يعتقد بشعاريتها، ويفسّقون من لا يقوم بممارستها؟

ج3: المبررات – لو أمعنت النظر أكثر – تنطبق على الطرفين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *