قرص الشمس
إنَّ قِرْصَ الشمسِ إنْ لَمْ تَرَهُ ساطعًا يسبحُ في أٌفْقِ الفَضَا فاقصِدَنْ طوسًا تراهُ باهتًا أَخْلَجَتْهُ قبَّة المولى الرضا
إنَّ قِرْصَ الشمسِ إنْ لَمْ تَرَهُ ساطعًا يسبحُ في أٌفْقِ الفَضَا فاقصِدَنْ طوسًا تراهُ باهتًا أَخْلَجَتْهُ قبَّة المولى الرضا
ضَريحُ قُدْسِكَ لِلأمْلَاكِ مُعتَكَفُ لَهم بِلَثْمِ خُطَا زُوَّارهِ شَغَفُ زُوَّارُهُ البَحْرُ أَمْوَاجٌ قَد التطمتْ وَعِنْدَ سَاحِلهِ أَمْوَاجُهم تَقِفُ وَلَو أُزِيلَ غِطَا أَبْصَارِهِم لَرَأَوا حُوُرَ الجِنَانِ وَفي رَاحَاتِهَا التُحَفُ وَضَامِنَ الجَنَّةِ السُّلْطَانَ قَد فُتِحَتْ بِأمْرِهِ مِن رِيَاضِ الجَنَّةِ الغُرَفُ يَقُولُ هذِي جِنَانِيْ فاسكِنُوا حُقُبَاً مُنَعَّمِينَ وفِي أَبْرَادِهَا التَحِفُوا لَولَاكُمُ جَنَّةُ الفِرْدَوسِ مَا خُلِقَتْ إِذْ ليسَ يُخْلَقُ … متابعة قراءة معتكَف الأملاك
إِنْ جئتَ أرضَ الكاظميّةِ قِفْ بها تلقى الهدى والمجدَ بين رحابها فهناكَ ثمّةَ حضرةٌ نوريّةٌ ما أشرقت شمسُ الضحى إلا بها لو أنَّ كلَّ النيّراتِ قد اختفتْ لأضاءَ كلَّ الكونِ نورُ قبابها إِنْ جئتَ ساحتها فَقِفْ مستأذناً فالروحُ والأملاكُ مِن حُجّابها وإذا دخلتَ فَثِقْ بأنَّكَ داخلٌ أبهى جنانِ اللهِ مِن أبوابها هي جنَّةٌ في الأرضِ … متابعة قراءة بابانِ لله
توسّل إذا ضاقت ببابِ الحوائجِ فمن كفِّهِ تجري بحورُ المعاجزِ وعَفِّرْ على أعتاب قُدْسِ ضريحهِ جبينكَ تحظى عِنْدَهُ بالجوائزِ وسَلْهُ إذا ما جِئْتَهُ كُلَّ حَاجَةٍ وَثِقْ أنَّهُ عَنْ حَلِّهَا غَيْرُ عاجزِ
نُورانِ قد تفتَّقَا حتى أنارا الأُفُقَا نورُ (النبيّ المصطفى) أنجبَ فجراً (صادقِا)
جاءَ شهرُ الوصيِّ يزهو بِفَخْرِ يتباهى بأنجُمٍ فيهِ زُهْرِ صاحِ سلني إنْ لم تكن عنه تدري (رجبٌ في الشهور أعجبُ شهرِ فيهِ سرٌّ لله في طيِّ سرِّ) أوَ تدري لمْ صارَ شهراً بديعاً وحوى الفضلَ والمقامَ الرفيعا هاكَ فاسمع إن كنتَ صاحِ سميعا (بهلالٍ تبدو الشهورُ جميعاً ما سواهُ بدا ببدرٍ وبدرِ)
رجبُ في الشهورِ أعجبُ شهرٍ فيه سرٌّ لله في طيِّ سِرِّ بهلالٍ تبدو الشهورُ جميعاً ما سواه بدا ببدرٍ وبدرِ باقرٌ لَمْ يَدَعْ خزانةَ علمٍ للنبيّين كلِّهِم دونَ بقرِ وإمامٌ هادٍ ولولا هُداهُ ما اهتدى المهتدونَ في كلِّ عصرِ
بعدَ الفرزدقِ ماذا ينطقُ الكَلِمُ فالشعرُ مهما ارتقى في جنبهِ قزمُ لكنَّ حسبيْ مجاراتيْ لأحرُفهِ إِذْ حقَّ أنْ تتبارى هَا هُنا الهِمَمُ هذا الذي تعرفُ الأملاكُ طَلْعَتَهُ والعرشُ يعرِفُهُ واللوحُ والقلمُ هذا الذي يتمنَّى العرشُ أنَّ لهُ على درانيكهِ حَطَّت لهُ قَدَمُ هذا الذي نورُهُ مِن نورِ خَالقهِ فالكونُ – واللهِ – لولا نورُهُ عدَمُ … متابعة قراءة أبياتٌ سقطت من قصيدة الفرزدق
عَلّيانِ في شعبانَ شعَّا وأشرقَا فعادَ شعاعُ الشمسِ خجلانَ مُطْرِقَا عَلّيانِ لِلسِّبطِ الحُسينِ تَوَلَّدَا وَنُورُهُمَا بالعَرشِ طَافَ وحَلَّقا فَلَمْ يَبقَ في كلِّ العوالمِ غَيْهَبٌ بُعيدَهُمَا إلا زَها وَتألَّقَا وَهَل كيفَ لا يزهو ونورُ سَنَاهُما بنورِ سَنَاءِ اللهِ قِدْمَاً تَعْلَّقَا فَنُورُهُمَا نُورُ الإلهِ وَهَل تَرى ظلاماً إذا ما نورُ رَبِّكَ أشرقا شُعاعانِ مِن شمسِ البتولِ وحيدرٍ … متابعة قراءة شمسان في سماء الحسين
(إذا شئتَ النجاةَ فزر حسيناً) فإنّ الطفَ إحدى القِبلتينِ وكحِّل جفنَ عينك مِن ثراهُ (لكي تلقى الإلهَ قريرَ عينِ) (فإنّ النار ليس تمسّ جسماً) مشت رجلاهُ بينَ المشهدينِ لَعَمْرُكَ بلْ ولا تدنو لجسمٍ (عليهِ غبارُ زوّارِ الحسينِ) ضياء السيد عدنان الخباز الكويت – بنيد القار الجمعة 2 / 2 / 1440 هـ
أتينا كربلا زَحفَاً أتينا سَحرتَ -وَحقِّ نَحرِكَ- نَاظِرينَا جَلالَكَ أم جَمالَكَ قد رأينا (إذا شِئتَ النَّجَاةَ فَزُر حُسينَا غَدَاً تَلقَى الإلهَ قريرَ عَينِ) جِنَانٌ كَربلاؤُك بل وأسمَى ففيها قد تَجلَّى اللهُ قِدمَا فَزُرهَا تَدخلِ الجَنَّات حَتماً (فإنَّ النارَ ليسَ تَمَسُّ جِسمَاً عليهِ غبارُ زُوَّارِ الحسينِ) ضياء الخباز كربلاء المقدسة أربعين الحسين عليه السلام 1438 هـ
(بِزُوَّارِ الحُسَينِ خَلَطتُ نفسي) لِأنجوَ مثلَهُم يومَ المعادِ وَإِنّيَ مَا خَلَطتُ النَفسَ إِلّا (لِتُحسَبَ مِنهُمُ يَومَ العِدَادِ) (فَإِن عُدَّت فَقَد سَعُدَت وَإِلَّا) فَمَا لِعَطَاءِ ربّكَ مِن نَفَادِ وإنْ لم تُحْتَسَبْ من زائريهِ (فَقَد فَازَت بِتَكثِيرِ السَّوَادِ) ضياء الخباز كربلاء المقدسة يوم الأربعين 1438 هـ
قيلَ: أرضُ الطفِّ كيف اتّسعتْ للملايين وما ضاقت بها؟! قلتُ: فيها جنّةُ الخلدِ وقدْ دَخَلَ الزوّارُ من أبوابها
قد زها بالبشرِ جبريلُ الأمينْ يحملُ البُشرى لخيرِ المرسلينْ حينَ وافى شهرُ شعبانَ الَّذي ضمَّ أعيادَ الموالي الطَّاهرينْ فبهِ قَد كَشَفَ اللهُ لنا رحمةً من فضلهِ نورَ (الحسينْ) وَعَبَدْنَا اللهَ بِالنُّورِ الَّذي شَعَّ من غُرَّةِ (زينِ العابِدينْ) وَنَبَذْنَا الشَّكَّ مُذْ أَنْفُسَنَا قَد رواها حُبُّ (عباس) اليقينْ وَعَشِقْنا الطَّفَّ وَالموتَ لَها بشعاعٍ من (عليِّ بنِ الحسينْ) … متابعة قراءة أعياد شعبان
بشعبانَ يزهُو جَبِينُ القَمَرْ بِنُورِ أَبي الأَوْصِياءِ الغُرَرْ وَفيهِ ارتدَى الكَونُ ثَوْبَ الوُجُودِ وَلَوْلا (الحُسَينُ) لَمَا قَدْ ظَهَرْ تجلّى فكانَ جمالَ الإلهْ فما الشمسُ مِن ضوئهِ ما القمرْ براهُ المهيمنُ مِن نُورهِ ومِنْ نُورِهِ اشتقَّ أبهى الصِوَرْ فلولاهُ ما خُلِقَتْ جَنَّةٌ ولولاهُ دينُ الهدى ما استقرْ بِهِ لاذَ (فُطرُسُ) في مَهدِهِ وَكَسْرُ جَنَاحَيْهِ مِنْهُ انجَبَرْ … متابعة قراءة أقمار شعبان
“الحَاءُ” مَا أعْجَبَهَا! تقسّمَتْ قِسْمينْ مَا بَرِحَا على المدى كَواحدٍ لا اثنينْ “حَاءُ” الحياةِ عانَقَتْ “حاءً” مِنَ (الحُسينْ) فَحَاؤُهَا وَحَاؤُهُ مَا عَادَتَا حَاءَينْ إِذْ لم يَعُدْ “حَيَّاً” سِوَى مَن عَشِقَ (الحُسين)
حسينٌ ومَن في حُسْنِهِ الكونُ يكتسي ومِن قُدسهِ مَا كان عيسى بأقدَسِ ومِن مَهدهِ مَا مهدُ عيسى بأنفَسِ (لِمَهْدِكَ آياتٌ ظهرنَ لفطرسِ وآيةُ عيسى أنْ تكلَّمَ في المهدِ) إذا كانَ في نُطقٍ أتى بالعظائمِ ففي مهدِكَ القُدسيِّ أمرُ العوالمِ وما الكونُ في كفّيكَ إلا كخاتمِ (لَئِنْ سادَ في أمٍّ فأنتَ ابنُ فاطمِ وإنْ سادَ في … متابعة قراءة المهد الحسيني
يا تربةَ الغَرْقدِ ماذا هُنَا؟ مِنْ هَا هُنا ينبعُ نهرُ السَنَا هنا الترابُ صارَ صِنْوَ العُلا بَاهى بهِ اللهُ جميعَ الدُّنَى هنا تمنَّى عَرشُ ربِّ السما بتربهِ القُدْسيِّ أنْ يُقرَنَا هنا هنا العرشُ على مَا لهُ من الشُموخِ للبقيعِ انحنى هنا انحنى جبريلُ نحوَ الثرى يرجو بلثمهِ بلوغَ المنى هنا هنا الطُّورُ فقف عندهُ تسمع … متابعة قراءة البقيع بعينٍ ملكوتيةٍ
مذ أشرقت شمسُ الإمام الحسنْ بنورها الزاهي الوجودُ افتتنْ الحُسْن منهُ وإليهِ انتمى وبينه والخُلْد قد قُسِّمَا فهو الذي الجنَّةُ لولاهُ ما كانت وما منَّ بها ذو المِنَنْ لولا سناهُ الشمسُ لم تُشْرقِ وكلُّ مَن في الكونِ لم يُرزقِ بل جنَّةُ الفردوسِ لم تُخلقِ ما قيمةُ الجنّةِ لولا الحَسَن لما بَرَا اللهُ القديرُ الجِنَانْ شَكَت … متابعة قراءة الإمام الحسن والجنة
تفجّرت مِن صلحهِ ثورةٌ تربّعت فوقَ عروشِ الزمنْ كانَ (الحسينُ) وجههَا للورى ووجهُها الآخرُ كانَ (الحسنْ)