تعانقُ فجرين
فَجرَانِ قد تَعَانَقَا واتَّحَدَا فَأشرَقَا ولا تَسَل مَا كانَ لمّا النُّورُ بالنُّورِ التقى هَذا أضَاءَ مَغرِبَ الدنيا وهَذا المَشرِقَا فَسُمِّيَا مِن السَّما (محمداً وصادقاً)
فَجرَانِ قد تَعَانَقَا واتَّحَدَا فَأشرَقَا ولا تَسَل مَا كانَ لمّا النُّورُ بالنُّورِ التقى هَذا أضَاءَ مَغرِبَ الدنيا وهَذا المَشرِقَا فَسُمِّيَا مِن السَّما (محمداً وصادقاً)
مُذ عَرَجَ المختارُ قَدْ عَرَجْنَا وَحِينَ طافَ الأفقَ نحنُ طفنا ومُذ على العرشِ وطا وطأنا فنحنُ مِن طينتهِ خُلِقْنَا فحيثُ ما كانَ فنحنُ كُنَّا وحينَ ناجى رَبَّهُ استَمَعْنا فكانَ صوتُ اللهِ جلَّ شأنا صوتَ (عليٍّ) نبرةً ولَحنا
يحتفلُ الكونُ بميلادِ النبيْ إلّا الذينَ اعتبروه بِدْعَةْ تبّاً لهمْ خابوا ونحنُ نِلْنَا بمولدِ النبيِّ تاجَ الرفعةْ
ما الشمسُ ما النجومُ ما ضوءُ القمرْ من غرّةِ النبيِّ سيدِ البشرْ جبينُهُ إشراقةُ الأنوارِ يزهو بعرشِ الملِكِ الجبارِ ومنهُ قد تشعّبت أنوارُ حيدرُ والزهراءُ والأطهارُ كانوا وما كانَ هناكَ غيرهمْ لا ظلَّ عند العرشِ إلا ظِلُّهُمْ
خاطرةٌ يُطلق عليها البعض اسم (الشعر الحر)، ولذلك أدرجتها ضمن هذه المجموعة، وإلا فإني لا أعتقد بكونها شعراً… كانَ الظلامُ غارقاً في نومهِ الطويل… يحتضنُ النفوسَ والألبابْ،،، كانَ الربيعُ عارياً عن ثوبهِ الجميل… يلفهُ الخريفُ والضبابْ،،، كانَ (العفافُ) راهباً في معبد (الخليلْ)… تنهشهُ السيوفُ والحرابْ،،، قد طعنوا (التوراةَ) و(الإنجيلْ)… وحطّموا الكعبةَ والقبابْ،،، ولم يزلْ يسخرُ … متابعة قراءة لوحةُ محمّدٍ