أرشيف الوسم: رثاء الإمام الحسين

مقارنة مؤلمة

وإذا مسلم يوسفة انسحب بحبال ترى مدلّل الزهرا انداس بنعال وشال الشمر راسه فوگ عسال وسالت بالثرى ادمومه غزيرة وإذا مسلم بضربة انگطع نحره احسين الشمر كبّه فوگ صدره وظل من الگفا بسيفه يهبره وأخذ زينب بعد ذبحه أسيرة

يا رايح لارض المدينة

يا رايحٍ لارضِ المدينة عرّج على گبر الحزينه وگلها ودمعاتك هتينه ياللّي ضلعها كاسرينه والخدِّ منها لاطمينه اﺑﻨﭻ يزهرا ذابحينه واشماله مگطوعه ويمينه وبالرمح راسه رافعينه وبالخيل صدره راضينه يا گاصد الگبة الخضرا عرّج على روضة الزهرا وگلها ومنك العين عبرى ياللّي عصرها الباب عصره وبيده سطرها الرجس سطره ابنچ ترى مگطوع نحره والسهم صابه … متابعة قراءة يا رايح لارض المدينة

الوداع الوداع

خروج ظعينة الإمام الحسين (عليه السلام) من المدينة المنورة. يا اللي تگودون الظعينة عرجوا على الزهرا الحزينة وعزّوها بحسين وبنينه ما حد بيرد لرض المدينة ويا اللي تسلّون الصوارم مرّوا على بيوت الهواشم وودعوا العليلة والفواطم ما حد بيرد للوطن سالم وياللي تگودون المحامل صيحوا ودمع العين سايل شايل أبو السجّاد شايل وزينب بتبگى بغير … متابعة قراءة الوداع الوداع

أوما للحسين من كفن؟!

حيدر بجنب المصطفى يجاذب ونينه وبنته الزهرا تمسح بكفها جبينه والحسن ويا اِحْسين جدهم حاضنينه وزينب تعاين له ودمع العين سجّام نادى النبي ودموع عينه بخده تسيل جاني بكفن من جنّة الفردوس جبريل لكن فجعني يوم خبّرني التفصيل وگل لي مگسّم هالكفن أربعة أگسام واحد لي وواحد لمكسورة الضلعين ولابني الحسن واحد وواحد لابو الحسنين … متابعة قراءة أوما للحسين من كفن؟!

أربعين الحسين

أتيتُ – كزَائريكَ – أراكَ شَمْسِي وَبالزُوَّارِ قَد رُمتُ التَأسِّي فأنتَ – ولا سِواكَ – محلُّ أُنسي (بِزوَّارِ الحُسينِ خلطتُ نفسي لِتُحسبَ مِنهمُ يَومَ العِدَادِ) وَنَحرِكَ (أربَعِينُكَ) مُذ تَجلّى أتَت نفسي إِليكَ تسيرُ عَجلى تَلوذُ بزائريكَ تَرُومُ وَصلا (فَإٍن عُدَّت فَقَد سَعُدَت وإلا فَقَد فَازَت بِتَكثِيرِ السَّوَادِ) ضياء الخباز كربلاء المقدسة يوم الأربعين 1438 هـ

ثأرٌ فوق عرش الدم

تَرَبَّعَ فوقَ عرشِ الدَّمِ ثارُ يكلّلهُ صمودٌ وانتصارُ ونحرُ السبطِ يكسوهُ بهاءً فمِنْ إشعاعهِ اقتبسَ النهارُ ويا ثأرَ الحسينِ أَفضْ علينا فأنتَ بدربنا نورٌ ونارُ فنورٌ للذي والى حسيناً ونارٌ للذي عادى وعارُ

من وحي عاشوراء

وغفا الليلُ في عيونِ الصحارى يتخفّى في جِفْنِها إعصارا والعيونُ السمراءُ كانتْ رماداً وهو تحتَ الجفونِ كانَ جمارا وإذا أقبلَ الصباحُ سيمتدُّ ضباباً يخفي لهيباً ونارا فأعدَّ الحسينُ سيفاً من النور ونحراً وثلّةً أقمارا هاتاً يا ظلامُ (أفٍّ) فكمْ أطفأتَ فجراً وكمْ نحرتَ نهارا ولقدْ آنَ أنْ تموتُ لتحيا فوقَ أشلائك الشموسُ العذارى قصّةُ الليلِ … متابعة قراءة من وحي عاشوراء

صفحاتٌ من مسرح الدم

حرّكَ الليلُ سيفَهُ الأمويّا يرسمُ الصبحَ مسرحاً دمويّا يطعنُ النجمَ والدراريْ اغتيالاً غاضهُ الأفقُ إذْ بدا قمريّا فَتلتهُ أنجمٌ زاهراتٌ سَكبتْ فيه نورَهَا العلويّا نحَتتهُ النجومُ ليلاً منيرا تحسدُ الشمسُ نورَهُ السرمديّا ثمَّ غنّتهُ لليالي نشيداً سوفَ يبقى على المدى أبديّا خيّمَ الصمتُ والحسينُ هديرٌ أرهبَ الصحبَ منه ذاك المحيّا واستدارتْ حروفهُ في شفاهٍ تصهرُ … متابعة قراءة صفحاتٌ من مسرح الدم

شريان الحياة

يا صدى ضلعِ فاطمٍ يا وريداً عشقتهُ الشهيدةُ الزهراءُ يتغنّى بكَ الخلودُ ومَا أروعَ لحناً أَنغامهُ كربلاءُ أَنشدتكَ الجِراحُ في مأتمِ الخُلدِ وغنَّتكَ تلكُمُ الأشلاءُ قدْ وهبتَ الخلودَ شريانكَ الطهرَ فروَّتْ قلبَ الحياةِ الدماءُ وإذا كلُ قطرةٍ من دمِ الشِّريانِ للكونِ كوثرٌ معطاءُ فرمى الكونُ كلَّ ألوانهِ الأخرى وسادتْ ألوانُكَ العذراءُ وإذا الزيفُ دونَ لونٍ … متابعة قراءة شريان الحياة