أوما للحسين من كفن؟!

حيدر بجنب المصطفى يجاذب ونينه
وبنته الزهرا تمسح بكفها جبينه
والحسن ويا اِحْسين جدهم حاضنينه
وزينب تعاين له ودمع العين سجّام
نادى النبي ودموع عينه بخده تسيل
جاني بكفن من جنّة الفردوس جبريل
لكن فجعني يوم خبّرني التفصيل
وگل لي مگسّم هالكفن أربعة أگسام
واحد لي وواحد لمكسورة الضلعين
ولابني الحسن واحد وواحد لابو الحسنين
ولن البتولة تصيح آه اعليك يحسين
يا والدي ليش العزيز اِحْسين ينضام
گلها عزيزچ يا حزينة ما يكفنوه
يگطعوا كريمه وبالعرا عاري يخلّوه
وبخيل عشرة جسمه الطاهر يرضّوه
ويبگى بلا مواراه بحر الشمس أيام
وهذي العزيزة اللي تشوفيها اِگْبالي
من بعد أخوها اِحْسين تبگى بغير والي
وتمشي أسيرة وروس أهلها اِعْلى العوالي
وأعظم مصيبة تشوفها في بلدة الشام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *