ثلاثة أسئلة حول آية الإسراء

س: ما هو الوجه في ذكر الزمان (ليلًا) بعد قوله سبحانه وتعالى: (أسرى بعبده) علمًا بأن السرى لا يكون إلا في الليل؟ ولماذا ذكر (إلى) في الآية ولم يقل مثلًا: سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام للمسجد الأقصى؟ وبحسب تحقيقكم أين هو المسجد الأقصى؟

الجواب

  • يحتمل أن يكون لتأكيد أن تمام السرى – من أوله لنهايته – قد وقع في الليل ، ويحتمل أن يكون من باب التنبيه على أن الرحلة رغم صعوبتها حتى في وضح النهار ، إلا أنها لتأكيد الإعجاز قد وقعت ليلاً .
  • الظاهر أن اختيار مفردة ( إلى ) لكونها بحسب الوضع اللغوي تفيد الانتهاء ، وهي التي تقابل في الاستعمال مفردة ( من ) .
  • الذي تجنح إليه النفس أنه في السماء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *