الشعائريون وديعة الله التي لا تضيع

تاريخ المحاضرة: 01/01/1439

محور البحث: تحليل مضامين صحيحة معاوية بن وهب قال: استأذنت على أبي عبد الله فقيل لي: ادخل، فدخلت فوجدته في مصلاه، فجلست حتى قضى صلاته، فسمعته وهو يناجي ربه وهو يقول: “يَا مَنْ خَصَّنَا بِالْكَرَامَةِ، وَوَعَدَنَا الشَّفَاعَةَ، وَحَمَّلَنَا الرِّسَالَةَ، وَجَعَلَنَا وَرَثَةَ الأَنْبِيَاءِ، وَخَتَمَ بِنَا الأُمَمَ السَّالِفَةَ، وَخَصَّنَا بِالْوَصِيَّةِ، وَأَعْطَانَا عِلْمَ مَا مَضَى وَعِلْمَ مَا بَقِيَ، وَجَعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْنَا، اغْفِرْ لِي وَلإِخْوَانِي وَزُوَّارِ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام، الَّذِينَ أَنْفَقُوا أَمْوَالَهُمْ، وَأَشْخَصُوا أَبْدَانَهُمْ رَغْبَةً فِي بِرِّنَا، وَرَجَاءً لِمَا عِنْدَكَ فِي صِلَتِنَا، وَسُرُوراً أَدْخَلُوهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله، وَإِجَابَةً مِنْهُمْ لأَمْرِنَا، وَغَيْظاً أَدْخَلُوهُ عَلَى عَدُوِّنَا… اللَّهُمَّ إِنَّ أَعْدَاءَنَا أَعَابُوا عَلَيْهِمْ خُرُوجَهُمْ، فَلَمْ يَنْهَهُمْ ذَلِكَ عَنِ النُّهُوضِ وَالشُّخُوصِ إِلَيْنَا خِلَافاً عَلَيْهِمْ، فَارْحَمْ تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتِي غَيَّرَتْهَا الشَّمْسُ، وَارْحَمْ تِلْكَ الْخُدُودَ الَّتِي تَقَلَّبَتْ عَلَى قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ عليه السلام، وَارْحَمْ تِلْكَ الْعُيُونَ الَّتِي جَرَتْ دُمُوعُهَا رَحْمَةً لَنَا، وَارْحَمْ تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتِي جَزِعَتْ وَاحْتَرَقَتْ لَنَا، وَارْحَمْ تِلْكَ الصَّرْخَةَ الَّتِي كَانَتْ لَنَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ تِلْكَ الأَنْفُسَ وَتِلْكَ الأَبْدَانَ، حَتَّى تُرَوِّيَهُمْ مِنَ الْحَوْضِ يَوْمَ الْعَطَشِ”.

نقاط البحث:

  1. بيان عناصر الإثارة في الرواية
    • صحّة السند صحّة عالية
    • ورود الدعاء في حال سجود الإمام
    • قرن الإمام للشعائريّين بنفسه المباركة
    • قربيّة نيّة إغاظة أعداء الشعائر الحسينيّة
  2. بيان مضامين الرواية
    • لماذا افتتح الإمام كلامه بالتوسّل؟ ولماذا توسّل بهذه المقامات دون غيرها؟
    • لماذا دعا الإمام لأجزاء البدن جزءًا جزءًا؟
    • ما هي الخاتمة التي ختم بها الإمام الدعاء؟

التسجيل الصوتي:

تنزيل التسجيل الصوتي

 

اليوتيوب:

حسينية الزين بالقديح

حسينية عمارة بالربيعية

حسينية بن جمعة بالكويكب

 

شبكة الضياء > مكتبة المحاضرات > محرم الحرام > محرم الحرام 1439

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *