س : يقول أحد الاساتذة أن الأعلام لهم نظرة محدودة جداً للدين وهي في أفق الحلال والحرام فقط، ويظهر ذلك من سيرتهم ومؤلفاهم باستثناء البعض ، ومن هنا يذهب إلى أن تعريف الأعلم هو: ((الأقدر على الاستنباط في جميع المعارف الدينية، لا خصوص مسائل الحلال والحرام.))
والسؤال سيدي: نحن نعلم تماماً أن ما أفاده ( هداه الله ) من رمي الأعلام بالنظرة المحدودة باطل، ولكن نريد رأيكم في التعريف الذي ذكره ، فهل هو تام وفقاً للصنعة العلمية؟
الجواب
ج : باسمهِ تعالى : إن عرفنا الأعلمية بأنها الجامعية وكثرة المعلومات ، فيتجه التفكيك بين الأعلمية في الفقه والأعلمية في العقائد ، وأما إذا عرفناها بالأقدرية على الاستنباط – كما هو المعروف بين المعاصرين – فالتفكيك المذكور غير دقيق .