س: ذكرتم في مقالكم حول تاريخ الإسراء والمعراج في جواب السؤال الأخير ما نصّه:
إنّ الأعمال العبادية تابعة للملاكات، ولا مانع أن تكون ملاكات الغسل والصيام والزيارات ونحوها قائمة بمناسبة المبعث دون المعراج، بل ذلك هو صريح الروايات الشريفة، كما لا يخفى على متتبعها.
وما ذكر منبهًا لا يصلح للتنبيه؛ لأننا لم نجد عملًا عباديًا يرتبط بحادثة الإسراء والمعراج حتى على القول بوقوعها في غير شهر رجب، مما يعني أنه لا شيء من الملاكات يعود إليها على الرغم من عظمتها، فتأمل جيدًا.
ولكنني لم أفهم الجواب، فهل من توضيح؟
الجواب
ج: استدل بعض الفضلاء لنفي الواقعة في السابع والعشرين من رجب : بأنها لو كانت فيها ، لكانت لها أعمال خاصة مرتبطة بها ، كما توجد أعمال ترتبط بالمبعث .
فأجبت بعدم الملازمة ، والدليل أنكم قد رجّحتم وقوعها في شهر رمضان ، ومع ذلك لا توجد أعمال ترتبط بها في ذلك التاريخ ، ولو صح دليلكم لكان نافياً لما أثبتم أيضاً .
مواضيع ذات صلة: