س: ذكرتم في بحث [العلوم الغريبة بين الماهية وحدود المشروعية] أنّ للكاهن اصطلاحين أحدهما أعمّ من الآخر، فما هو وجه التقسيم هنا؟ هل هو خلاف بين الفقهاء مثلًا؟
الجواب
ج: نعم ، إنَّ تقسيمي للكهانة إلى قسمين كان من منطلق وجود خلاف لغوي وفقهي وروائي أيضاً في تحديد حقيقة الكاهن ، ويظهر كل ذلك من خلال الرجوع إلى كتاب ( المكاسب ) للشيخ الأعظم الأنصاري ( قده ) ، ما خلا الخلاف الفقهي فإنه يظهر من خلال تتبع كلمات الفقهاء .