س: سيدنا العزيز عندي تساؤلات في بحث [حقيقة الشفاعة في القرآن الكريم]
١- هل الشفاعة لدخول الجنة خاصة بمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم فقط مع أنكم ذكرتم أنها مساندة الفرد الأكمل للفرد الأضعف أي هل كلمة الأكمل خاصة بهم صلوات الله عليهم ؟ مع أننا نعرف أن هناك أبواب حوائج غير المعصوم فهل تشملهم الشفاعة لدخول الجنة أو شفاعة في الدنيا فقط ؟
٢- هل صيغة المؤاخاة في يوم الغدير تعتبر من الشفاعة ؟
٣- هل الكفار الذين نسمع عنهم أنهم ينفقون ويطعمون في عاشوراء تشملهم شفاعة محمد وآل محمد مع أنهم ينقصهم الشرط الثاني من الشفاعة وهي اللياقة ؟
الجواب
ج 1 / كل فرد أكمل بالنسبة لغيره ، قد يكون شافعاً له ، كالعالم والشهيد بالنسبة لغيرهما .
ج 2 / هي معاهدة بالشفاعة معلقة على كون الشخص من أهلها .
ج 3 / قد تشملهم شفاعتهم في الدنيا فيهتدون ، وقد يكون إنفاقهم هو المؤهل لهم والموجب للياقتهم في الآخرة .