السيد الضياء ينعنى أستاذه آية الله الشيخ المحسني

بسم الله الرحمن الرحيم

{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}

بمزيدٍ من الحزن والأسى تلقيت خبر رحيل أستاذي العالم الجليل ، سماحة آية الله الشيخ علي المحسني الخوئي ، والذي أمضى عمره الشريف في الدرس والتدريس والكتابة والتأليف ، حتى توّج جهوده المباركة بكتابة موسوعة كبرى في إثبات إمامة أهل البيت عليهم السلام والاستدلال المفصّل عليها ، وأظنه قد بذل في كتابتها – بمقدار ما كانت تسنح له الفرصة – أكثر من عشرين سنة .

ولا عجب في ذلك ولا غرابة ، فلقد كان ( أعلى الله درجته ) عاشقاً لأهل بيت العصمة والطهارة ( عليهم السلام ) ومتفانياً في ولائهم ، ومتيماً بمحبتهم ؛ ولذا لا غرو لو أنفق كل عمره في سبيلهم .

وإني في الوقت الذي أنعى رحيله المؤلم أسأل الله تعالى أن ترى هذه الموسوعة طريقها إلى النور ، لتنتفع بها المكتبة الشيعية ، كما وأسأله تعالى لشيخنا الأستاذ الراحل بذلك عظيم الدرجات عند نبيه المصطفى وآلهِ الهداة ، وأرجو من إخوتي المؤمنين وأخواتي المؤمنات أن يخصوه بدعواتهم ويشركوه في أعمالهم في هذه الأيام الشريفة .

وإنا لله وإنا إليه راجعون

ضياء السيد عدنان الخباز

السبت 1439 / 9 / 10


مواضيع ذات صلة:

تعليقان (2) على “السيد الضياء ينعنى أستاذه آية الله الشيخ المحسني”

  1. رحم الله شيخنا الفقيد
    رزقه الله شفاعةالاطهار محمد واله الاخيار صلوات ربي عليهم كل ليل ونهار
    عظم الله لك الاجر سيدناالجليل
    اسالك الدعاء لي ولوالدي
    ومن ناحيتي اسال الله لك ولاخوتك ولخدمةالزهراء عليها السلام دوام التسديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *