أرشيف التصنيف: مديح أهل البيت

مجاراة شعرية فاطمية

قال سماحة الشيخ عبد الله الدرويش (حفظه الله): بَضْعَةٌ مِن رَسُولِ رَّبٍّ كَرِيمٍ قَدْ حَكَتْهُ عِلْمَاً وَحِلْمَاً وَسُؤْدَدْ فجاراهُ سماحة الشيخ مهدي المصلي (حفظه الله) بقوله: فَهْيَ بِنْتٌ لَهُ وَاُمٌّ رَؤُومٌ سَكَنَتْهَا رُوحُ النبيِّ مُحَمَّدْ فجاراهما الأستاذ حسين الجامع (حفظه الله) بقوله: وَرِثَتْ عَنْهُ رَائِعَاتِ السَّجَايَا وَعَلَيهَا الكِتَابُ أَثْنَى وَمَجَّدْ فجاريتهم بطلبٍ من سماحة الشيخ … متابعة قراءة مجاراة شعرية فاطمية

ملاءة فاطمة

إهداءٌ بمناسبة ميلاد سيدة الحجاب الإلهي (عليها السلام) لكلّ فتاةٍ تترسمُ خطى الزهراء وتهتدي بهداها في ظلّ ما يشهده المجتمع من حالات الميوعة والتحلّل بذريعة الحرية والتطوّر. زهراءُ يا إشراقةَ الظُلُمَاتِ هُزّي عُروشَ الليلِ والعَتَمَاتِ مُدّي بمولدكِ البهيجِ عباءَةً قد ضُمِّخَت بالوحيِ والآياتِ مُدّي ولو خَيطَاً إلى فتياتِنَا ليكونَ وَسْطَ الموجِ طَوقَ نجاةِ مدّي ولو … متابعة قراءة ملاءة فاطمة

لا الشمس تحكيها

وليدةٌ طابَ بها المولدُ لا الشمسُ تحكيها ولا الفرقدُ قد خُلِقت من نور ربِّ السما فنورُهَا من نورهِ يُوقَدُ تفاحةٌ ما نالها (آدمٌ) ونالها خيرُ الورى (أحمدُ) وَمُذْ سناها لاحَ في آدمٍ اللهُ للأملاك قالَ اسجدوا فإنّها والمصطفى واحدٌ وكلُّ مَا بهِ بِها يُوجَدُ فمَن لنورِهَا هوى ساجداً فَهْوَ لنورِ المصطفى يسجدُ

زاد الأنبياء

تخميس لأبيات الجد المقدس العلامة الحجة الشيخ فرج العمران (طاب ثراه). لَمَا رَأوا صُحفيْ بَدَتْ قفْرَا سَوَّدْتُهَا حتى امتلَتْ وِزْرَا والموت لا أخْشَى ولا القَبْرَا (قالوا ادّخرتَ لِداركَ الأخرى زاداً فقلتُ ذَخرتُ لي ذخرا) أنا مَا ادّخرتُ لمحشريْ عَمَلا بلْ قد ملأتُ صَحائفيْ زَلَلا لكنَّ ليْ مَا يبعثُ الأمَلا (قالوا وهَلْ يكفيكَ قلتُ بلى واللهِ … متابعة قراءة زاد الأنبياء

إليك يا قدس الزهراء

قسَمَاً لَقدْ لملمتُ كلَّ شَتَاتيْ وَوهبتُ للزهراءِ كلَّ حياتي وطويتُ أشرعتي وأرسى زورقي وَغرستُ في شطآنها مرساتي ويراعتي تاهت وضيَّعت المدى وَغدتْ تجرُّ ذيولها الوهناتِ فقداسةُ الزهراءِ لا معنى لها ترقى إليهِ خزانةُ الكلماتِ لكنْ لكي أحظى على شرفِ الولا حرّكتُ قافيتي وحبرَ دواتي وأتيتُ كوثرَها ودلويَ فارغٌ فرجعتُ وهوَ يفيضُ بالبركاتِ ومذ ارتويتُ وذقتُ … متابعة قراءة إليك يا قدس الزهراء

روح الحياة

أنتِ روحُ الروحِ بل روحُ الحياة أنتِ يا زهراءُ أمُّ الممكنات أنتِ يا صِفوتَهُ مَجلى الصفات ليسَ بِدعَاً فضياكِ مِن ضِيَاه ولذا أشرَقَ منذُ القِدَمِ أنتِ كافُ الكون مِفتاحُ الوجود أنتِ بابُ اللهِ في قوسِ الصعود ولكِ قد شَرَعَ اللهُ السجود حينما اشتقكِ مِن نُورِ سَنَاه وَبَدَا ذاكَ السنا في آدمِ لكِ شأنٌ جلَّ عن … متابعة قراءة روح الحياة

عليٌّ ولا أحلى

اِنبضي باسمِ حيدرٍ يا دماءُ فوربي ستنتشي الأعضاءُ فـ(عليٌّ) لفظٌ أقلُّ المعاني فيهِ إحياءُ مَنْ طواهُ الفناءُ وإذا مرَّ ذكرهُ في عروقٍ مسقماتٍ يدبُّ فيها الشفاءُ هكذا لفظُهُ فكيفَ بمعناهُ ومعناهُ في الظهورِ خَفاءُ أبحرَ الأنبياءُ في عمقِ معناهُ فعادوا وكلُّهمْ إعياءُ

سجودٌ أبديٌ

قيلَ قد كرّمَ ربّي آدماً مُذ لهُ أسجدَ أملاكَ السما قلتُ ذا فضلٌ ولكنْ إنْ تَقِسْ فـ(عليٌ) كان حقًّا أعظما شَرَّفَ اللهُ بهِ كعبتَهُ ولهُ حتّى الجدارُ انقسما واصطفاها للبرايا قِبْلةً بعدما الكرّارُ فيها قَدِما فغدا الكلُّ يصلّي نحوَها ولها يسجدُ مَنْ قد أسلما أيّها المنصفُ مَن أعلاهما أتراهُ حيدرًا أم آدما

أشرف الأعياد

وقيلَ: ما أشرفُ الأعيادِ؟ قلتُ لهمْ (عيدُ الغديرِ) فلا عيدٌ يضاهيهِ فقيلَ: لِمْ؟ قلتُ: إنَّ الله عظَّمَها شأناً لِما تمَّ فيها مِن مراضيهِ فـ(الصومُ) مُذْ تمَّ جاءَ (العيدُ) مبتسماً لصائميهِ ومَن أحيوا لياليهِ و(الحجُّ) قد جُعِلَ (الأضحى) بموسمهِ عيداً سعيداً لِمَن لبَّى لباريهِ أما (الغديرُ) فقد فاقَ الجميعَ عُلاً إذْ أكملَ الله (دينَ المصطفى) فيهِ

ومضةٌ غديريةٌ

رغمَ المقامعِ والمطامِعْ لسواكَ كفِّيَ لنْ تبايِعْ حتى ولو قسروا يديْ عنهم ستنقبضُ الأصابِعْ قسمًا ولو مُدَّت لهم فأنا لها بالسيفِ قاطِعْ عهدًا سأحفظُ بيعتي لك يا عليُّ بلا منازِعْ

الغديرُ يتحدّى

غديرُكَ مهما التفَّ دهرُكَ واستشرى ستبقى بهِ الأرواحُ تائهةً سكرى وفيهِ سيرسو زورقُ العشقِ والولا ومِنْ موجهِ الموّارِ نستخرجُ الجمرا ومنهُ سنبني للدجى ألفَ نجمةٍ وللصبحِ شمساً ترجمُ الليلَ إنْ مرّا ومنهُ سنبني للهدى ألفَ جبهةٍ إذا صدَّها ليلٌ تبدَّت لهُ فجرا ومنهُ سنروي للورى ألفَ قصةٍ سنحيي بها روحاً ونجني بها فكرا ومنهُ سنجني … متابعة قراءة الغديرُ يتحدّى

وليد الكعبة

نالت الكعبةُ ما قد أمّلَت وعلى العرشِ الإلهيِّ علَت مُذ لها أمُّ العلا قد أقبلت ولها انشقّ من البيت الجدار وبهِ قد وطأت أمُّ الهدى دخلت والبيتُ قد نالَ المنى حيثُ فيهِ المرتضى قد سكَنَا ولهُ العرشُ من الأَوجِ انحنى مَن يضاهيهِ بمجدٍ وفَخَار وبهِ حيدرةٌ قد وُلِدا وُلدَ الكرارُ في بيتِ الإله وهوَ فضلٌ … متابعة قراءة وليد الكعبة

احتفال الكعبة

أغلقي بابكِ وشُقِّي الجدارا فـ(عليٌّ) بكفّهِ قد أشارا وارصفي الأفقَ والنجومَ طريقًا فـ(عليٌّ) يطاولُ الأقمارا وافرشي الأرضَ للوصيِّ جنانًا فهو يأبى غيرَ الجنانِ مسارا وإليهِ مدِّي بكفيكِ تغدو أرضُكِ قبلةَ الورى ومنارا أنتِ لولاهُ ما ارتقيتِ مقامًا لا، ولا اختاركِ لهُ اللهُ دارا فاثبتي يا رخامةَ البيتِ حتى تَضَعَ الشمسُ بدرَها (الكرّارا)

فلنولينّك قبلةً ترضاها

قلَّبَ المصطفى العوالمَ طُرًّا ليرى القِبْلَةَ التي يرضاها فرأى صفحةَ الوجودِ ظلامًا ما عدا الكعبةَ الرفيعةَ جاها لاحَ فيها نورُ الوصيِّ مشعًّا ولهُ قد توجّهت أنبياها قِبْلَةُ الأنبياءِ نورُ عليٍّ مِحْورُ الكائناتِ قطبُ رحاها ومذ المصطفى رآهُ شعاعًا آنست نفسُهُ بهِ مبتغاها فأتاهُ من ذي الجلالِ نداءٌ قد جعلناهُ قِبْلَةً ترضاها

سوّدتُ صحيفةَ أعمالي

يَا مَنْ في الفضلِ هُوَ العالي وشفيعيْ في يومِ مآليْ إحسانُكَ غايةُ آماليْ (سوّدتُ صحيفةَ أعمالي ووكلتُ الأمرَ إلى حيدر) هُوَ مَنْ جمَعَ المُثلَ العليا وهوَ الساقيْ يومَ اللقيا وبهِ حتى الميتُ يحيا (هُوَ كهفيْ من نوبِ الدنيا وملاذيْ في يومِ المحشرْ)

في رحاب الولاية

مناجاةٌ مع سيد الموحدين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين (عليه صلوات المصلين). أتيتُكَ أسعى حاملاً روحيَ السَغْبَى فعاشَتْكَ إِذْ عَاشَتْكَ مَنْهَلَهَا العَذْبَا أَتَتْكَ وآلافُ الجراحاتِ خَلْفَهَا فأشْبَعْتَهَا عَطْفاً وأوليتَهَا حُبَّا وأوردتَها حوضَ الولايةِ فانتشتْ وعادتْ ربيعاً يُخصِبُ الواقعَ الجَدْبَا وعاشتكَ نبراساً يُضِيءُ وُجودَهَا فعادت (ضياءً) يكشفُ الليلَ والكَرْبَا فأنعمْ بروحٍ صاغَهَا حبُّ حيدرٍ وأكرِمْ بمن … متابعة قراءة في رحاب الولاية