س: من ملاحظات بعض الإخوة والمشايخ، أنه في ردكم على الروايات التي تدل على أن الرؤيا والمنام حجة لم تتطرقوا إلى الرد على الرواية الرابعة للوشاء حينما دعا واقفياً، أشرتم فقط إلى أن طلب الاستخارة كان من الوشاء وليس من المعصوم، ولم تردوا على موضوع رؤيا الواقفي بعد استخارته.
الجواب
ج: يلاحظ على رواية الوشاء:
- مرسلة.
- ما ورد فيها ليس صادراً عن المعصوم عليه السلام.
- المطلوب لنا هو إثبات حجية الرؤيا بشكل مطلق لتعيين مصداق الحجة، ومجرد كون هذا الواقفي قد اهتدى اتفاقاً إلى الحق عن طريق رؤياه لا يثبت أن كل رؤيا تهدي إلى الحق، بحيث يصح الاعتماد عليها في مقام تعيين مصداق الحجة.