كيف أتعامل مع انحرافات طفلي السلوكية؟

س: صبي عمره 8 سنوات ولديه صديق، وفي مرة من المرات اتفقا أن يري كل واحد منهما عورته للآخر، لا أعلم من الذي اقترح، لكن حدث ذلك، واكتشفنا الموضوع صدفة، حيث كان والد أحد الصبيين موجودًا ولم ينتبها له، وعندما كلمناه في بادئ الأمر كان خائفًا ولم يعترف، وعندما أخبرناه أن يعترف ولن نضربه تكلم واعترف، ولكن والده لم يستطع التحمل فضربه ضربة واحدة من غضب، وأخبره أن هذا الشيء حرام ولا يجوز ويوجب غضب الرب… إلخ، وكذلك الأم أخبرته بذلك بسياسة وهدوء، ثم عوقب في اليوم الآخر بألا يخرج ويسحب جهز الآيباد 3 أيام ويستغفر ويسجد ويطلب العفو، أخبرته أنه يجب عليه الاستغفار حتى يغفر الله له عمله، ففعل ذلك لأنه يعلم أنه مخطئ، فهل كان تصرفنا معه صحيحًا؟

الجواب

ج: الشيء المهم في مثل هذه القضية هو إشعار الطفل بشناعة التصرف وقبحه، ولعل هذا لا يمكن أن ينضبط بضابطة واحدة؛ فإن بعض الأطفال قد لا يستشعر ذلك إلا من خلال ضربه، بينما البعض الآخر تكفيه الكلمة الهادئة، أو غير ذلك من الأساليب التربوية، وعلى الوالدين أن يتعاملا مع ولدهما بما يشخّصان أنه يكفي لردعه، فهما أبصر وأعرف بطبيعة شخصيته ومستوى إدراكه وتفكيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *