س: عن رسول الله صلى الله عليه وآله:
- العشق من غير ريبة كفارة للذنوب.
- من عشق وكتم وعفّ وصبر غفر الله له وأدخله الجنة.
- خيار أمتي الذين يعفّون إذا أتاهم الله من البلاء شيئًا. قالوا: وأي البلاء؟ قال: العشق.
السؤال: ما المراد بالعشق في هذه الأحاديث؟ هل هو المتعارف عليه من عشق الولد للبنت أو العكس؟ وكيف يكون العشق شيئًا ممدوحًا؟ كيف أحوّل عشقي لشيء يغفر الذنوب؟
سؤال آخر: هل المناجاة تكون بصمت؟ مناجاة الله تكون من القلب لله أو باللسان؟
الجواب
ج: الأحاديث الواردة في العشق أكثرها غير وارد من طريقنا، وعلى فرض صحتها فإنها محمولة على العشق غير الاختياري الذي يبتلى به بعض الناس، فإنه يكون موجباً للمثوبة إذا استطاع المبتلى به أن يقاومه بالعفة، وينزه نفسه عن مقتضياته الشهوية والغرائزية، والمعبر عنها في الحديث الأول بـ(الريبة).
وأما المناجاة فمنها قلبية ومنها لسانية، وخيرها المناجيات الخمس العشرة المشهورة.