س: لو كان عندنا دليل لفظي ظاهره حرمة فعل ما (لورود نهي عنه)، إلا أن السيرة المتشرعية القطعية قامت على خلاف هذا الظهور، فهنا هل يصلح التصرف بهذا الظهور بهذه السيرة وجعلها بمثابة القرينة فنقول إن هذا الدليل نتصرف بظهوره وحينها نثبت الكراهة لهذا الفعل؟ أم أننا نرفع اليد عن حجية هذا الظهور دون الالتزام بالكراهة؟
الجواب
ج: مقتضى الصناعة – مع كون السيرة المتشرعية القائمة على الجواز متصلة – هو رفع اليد عن دلالة النصوص على الحرمة ، وحملها على الكراهة ، لكون السيرة تشكّل قرينة لبية متصلة أو كالمتصلة المانعة من انعقاد الظهور في الحرمة .