س: بماذا تنصحون: دراسة المنظومة أم دراسة البداية ثم النهاية؟ وهل ترجّحون دراسة البداية أم التجريد؟ وما رأيكم بشرح المنظومة للآملي؟
الجواب
- ج: لا يصح الشروع في المنهج الفلسفي بالمنظومة ، بل لا بد من دراسة التجريد أو البداية قبله .
- التجريد والبداية بينهما عموم وخصوص من وجه ، فلا أستطيع الترجيح ، والمهم أحدهما .
- شرح الآملي هو خير شروح المنظومة .
فهم المنظومة الفلسفية الحوزوية يساعد على فهم العقيدة الإسلامية وأسسها، ويمكن أن يساعد في فهم الأفكار والمبادئ التي تقوم عليها الحوزة العلمية. كما يمكن أن يساعد على تطوير القدرة على التفكير النقدي والاستنباط والتحليل، مما يجعلها مهمة للطلاب الذين يرغبون في متابعة دراسات إسلامية متقدمة.
دراسة المنظومة الفلسفية الحوزوية تحتاج إلى تركيز وجهد كبير لفهمها بشكل صحيح. ويمكن للآملي أن يكون شرحها مفيداً للطلاب، ولكن يجب على المتعلمين أيضاً العمل على فهمها بأنفسهم..
وهناك العديد من الكتب الموثوقة التي تتناول المنظومة الفلسفية الحوزوية، مثل “المنظومة الفلسفية للحوزة العلمية” للشيخ محمد تقي المدرسي، و”المنظومة الفلسفية الحوزوية: دراسة وتحليل” للدكتور علي السلامي، و”المنظومة الفلسفية في شرح الحكم السليماني”
للعلامة المجلسي.