س: يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا}، فما المقصود بالجهر في الصلاة؟ فهناك صلوات نجهر بها مثل صلاة الصبح وصلاة العشائين ونخفت في صلاة الظهرين، فما المقصود بهذه الآية؟
الجواب
ج: ورد في رواية سماعة ، قال : سألته ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجل : ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ) ؟ فقال : المخافتة ما دون سمعك ، والجهر أن ترفع صوتك شديداً .
والمقصود : أن المصلي ينبغي أن يتخذ سبيلاً وسطاً ، فإذا كانت وظيفته الجهر لم يصح له رفع الصوت عالياً وشديداً ، وإذا كانت وظيفته الإخفات لم يصح له الإخفات إلى الحد الذي لا يُسمع فيه حتى نفسه .