س: في تفسير آية {يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم}، سمعنا أنه حين قيل: (بردًا) كاد أن يتجمد من البرد فأضيف لها (وسلامًا)، فهل هذا تفسير مثبت بروايات أو أنه اجتهاد بعض العلماء أو تحليل شائع؟ لأني حين كنت أقرا الآية جاء في نفسي تحليل مخالف بأنها تكون النار سلامًا على إبراهيم من آثارها كالحرق والاختناق.
الجواب
ج: إنما النار بحرارتها تحرق وتخنق ، فإذا أُبطلت خصوصية إحراقها بطل ما يترتب عليها ، وعلى هذا فإن قوله تعالى : ( برداً ) يكفي لإثبات ذلك ، وهذا يحتّم أن يكون المراد بكلمة ( سلاماً ) غير ذلك .