أسئلة حول ثواب روايات الفضائل

س: عندي سؤالان:

١- ذكر الروايات الواردة في فضائل أهل البيت (ع) حتى تترتب آثارها من غفران الذنوب وكسب الحسنات… إلخ، هل المطلوب منها العلم فبالتالي على المكلف التأكد من صدورها، أم أن الإذعان والإقرار بها والتسليم لها يكفي لترتب الأثر من غفران الذنوب وجني الحسنات؟

٢- في باب الفضائل، كالرورايات الواردة في ذكر فضائل أمير المؤمنين (ع) أو في زيارة الحسين (ع)، يذكر الاعلام – عند جوابهم عن شبهة أن هذه الروايات تسمح للإنسان أن يركن للذنوب – أنها بنحو المقتضي لا بنحو العلة التامة، فسؤالي:

  • أ- متى تصبح بنحو العلة التامة وينال الإنسان ذلك الثواب العظيم الوارد في الروايات؟
  • ب- ما هي الموانع التي تمنع من تحقق العلة التامة فلا ينال الإنسان ذلك الثواب؟

 

الجواب

ج 1 / مطلوبة بنفسها على نحو الموضوعية ، وليست مطلوبة لغيرها على نحو الطريقية .

ج 2 / تصبح على نحو العلة التامة عند توفر بقية أجزاء العلة ، وهي تحقق الشرط ، وارتفاع المانع ، والشروط هي عبارة عن كل ما يكون وجوده دخيلاً في تحقق الآثار ، كالولاية مثلاً .

ج 3 / ليست لذلك ضابطة منحصرة ، ولكن كل محرم – كعقوق الوالدين – ورد فيه النص بحيلولته دون تحقق بعض الآثار الأخروية ، يمكن أن يصنف في الموانع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *