س: ذكرتم أنه لا يمكن الاستدلال بآيات القرآن على وجود الله سبحانه وتعالى، ولكن يُذكر أن دوافع البحث والاستدلال على وجود الله يمكن أن تثبت عن طريق الفطرة والعقل والتشريع، حيث الدافع التشريعي (القرآن مثلًا) يؤكد على وجوب النظر والمعرفة {أفلا يعقلون…}، فيمكننا أن نستفيد من القرآن الكريم عن طريق استدلالاته حتى وإن لم نثبت حجية القرآن بعد، بمعنى أننا عند محاورة الكافر نستدل بالقرآن لا على نحو الجانب التعبدي، بل على نحو الاستدلال المنطقي، كالاستفادة من قوله تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا}، فما قولكم؟
الجواب
ج: كلام جميل ، ولكنه استدلال بالعقل قد أرشد إليه القرآن ، فرجعنا لما قلنا .