س: روى صاحب البحار العلامة المجلسي رواية تروى عن أمير المؤمنين عليه السلام: (الحسن والحسين ع يوم القيامة عن جنبي العرش بمنزلة الشنفين من الوجه) باب ١٢ ص ٢٠، والشنف هو القرط، فكيف يؤول العرش في هذه الرواية؟ و خصوصا أن المجلسي ينقل أيضا في رواية أخرى وجيء بالعرش فكيف يؤول؟
الجواب
ج: العرش في الآية مؤول – بصريح الروايات – بالعلم والقدرة ، وحملهم له بمعنى قيامه بهم . والتعبير عنهما ( عليهما السلام ) بالشنفين إما هو إشارة لموقعيتهما ، أي : كونهما عن يمين العرش ويساره ، كما هو حال القرطين ، وهو بحسب المآل كناية عن القوة ، وإما هو إشارة لكونهما زينة العرش . وأما ما تفضلتم بالإشارة إليه من التعبير بالمجيء فإنه يتحقق بمجيء حامليه .