س: ما رأيكم في هذا المقال؟
شاب خليجي يكشف أهم ألغاز القرآن بعد 1400 سنة:
طه ليس اسما للرسول محمد (ص) واليكم ماذا تعني ألم، ألر، طه، كهيعص…
قدم الشاب الخليجي الباحث لؤي الشريف طرحاً جديداً لمعاني الحروف المقطعة في كتاب “القرآن الكريم”.
ويعتبر الطرح الذي قدمه الشريف مدهشاً وأقرب ما يكون للتفسير المنطقي لمعاني ودلالات الحروف المقطعة التي يتلوها المسلمون خلال تلاوتهم لكتابهم المقدس منذ أكثر من 1400 سنة علماً أن هذه الحروف حملت العديد من التفسيرات المتباينة فيما بينها.
وهناك من قال إنها جاءت في مستهل بعض الآيات القرآنية لشد انتباه من يسمع تلاوة القرآن بالإضافة إلى تفسيرات أخرى.
وقاد هذا الاكتشاف الذي أنجزه الشريف وهو المهتم بدراسة اللغات السامية إلى القول بأن أصل الأبجدية العربية مأخوذة من الأبجدية السريانية و”أنا بحثت في المعلومة وتأكدت من صحتها من عدة مصادر”.
وأشار الباحث الشريف إلى أن الحروف مثل: ألم، ألر، طه، كهيعص…”ليس لها أي معنى في اللغة العربية ولكن لها معاني في اللغة السريانية التي هي أصل الأبجدية العربية”.
ولفت في بحثه إلى أن كل حرف له معنى في ذاته “وبناءً عليه بحثت في معاني تلك الحروف في السريانية والحقيقة أن النتائج كانت مدهشة وتكاد لا تصدق والنتائج كانت من خلال موقع ترجمة morfix أمام الجميع وليست ترجمتي الشخصية”.
وفي التفاصيل قال:
“ألم“: تعني اصمت…وكان يستخدمها النبي داوود في خطبه عندما يريد قول شيء مهم
وهذا مذكور في الزبور والتوراة ليومنا هذا بنفس الحروف.
“ألم” لكن بالشكل العبري والسرياني وعندما نطبق هذا المعنى على القرآن الكريم في سورة البقرة مثلا ستصبح: “اصمت” ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين وانظروا للسياق وكيف استقام المعنى.
“ألر“: تعني تبصر أو تأمل بقوة وعندما ننظر لكل الآيات التي وردت بعد “ألر” في القرآن الكريم نجد أنها احتوت على شيء يتبصر أو يتأمل فيه.
السور التي تبدأ بـ”ألر”:
- سورة يونس: (ألر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ)
- سورة هود: (ألر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)
- سورة يوسف: (ألر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)
- سورة إبراهيم: (ألر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)
- سورة الحجر: (ألر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ)
فانظر إلى السياق وكيف استقام المعنى.
طه: وتعني يا رجل…الهاء حرف نداء والطاء تعني رجل في السريانية…لاحظوا: يا رجل ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى…فانظروا السياق وكيف استقام المعنى.
ملحوظة: هناك معتقد خاطئ عند البعض أن طه اسم من أسماء نبي الإسلام محمد ﷺ وهذا اعتقاد خاطئ لم يقل به أي عالم أو أي صحابي بل هي حروف مقطعة مثل ألم و ألر وغيرها.
كهيعص: وتعني هكذا يعظ…ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا
يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا.
فانظروا إلى السياق وكيف استقام المعنى.
hنشرها كصدقة علم جارية و لينتفع بها الكل … الدال على الخير كفاعله….منقول …. والله اعلم.
الجواب
أولاً : يبدو أن ذلك يتنافى مع ظاهر القرآن حين يصف نفسه بأنه ( لسان عربي مبين ) و ( إنا أنزلناه قرآناً عربياً ) .
وثانياً : أنه يتنافى مع تحدي القرآن للعرب بأن يأتوا بسورة من مثله ، إذ أنه لو استفاد من لغة أخرى لصح لهم رفض التحدي ، ولما صح احتجاجه عليهم .
وثالثاً : لم يذكر الباحث شواهد لكل موارد الحروف المقطعة البالغة 29 مورداً في القرآن الكريم ، بل اكتفى بذكر 4 ، وبقيت موارد كثيرة بلا تفسير .
ورابعاً : لقد تناقض الباحث في تحويل الكلمات إلى السريانية ، فهو في بعضها بدأ بأول الحروف منتهياً بآخرها ، بينما في بعضها – كما في طه – بدأ بالحرف الأخير ثم رجع للأول .
وخامساً : هنالك روايات عدة تشير إلى رمزية تلك الحروف ، نظير ما ورد في تفسير كهيعص ، حيث ورد أن الكاف هي كربلاء ، والهاء هلاك العترة ، وهكذا ، وهذا يعني أن الحروف المذكورة لها بعد آخر غيبي ، وليست مجرد حروف مترجمة عن لغة آخر .