س: هل قصة تخفيف الصلاة من خمسين إلى خمس من الإسرائيليات؟ وماذا نقول لمن يُشكل عليه أولاً بأن الصلاة كانت في الشريعة قبل المعراج، وثانياً بأن الله سبحانه وتعالى في هذا الحديث يأتمر بأمر خلقه (وأنا أجد ما وقع أقرب إلى الشفاعة من الأمر)؟
الجواب
ج: قال العلامة المجلسي الأب ( طاب ثراه ) في روضة المتقين 2 / 11 : ( وهذا الخبر من المشاهير عند العامة والخاصة ) ، ويُضاف لما ذكره : أنّ له من طرقنا سنداً معتبراً ، كما أن مضمونه لا يشتمل على ما يوجب توهم وضعه .
وأما الجواب عن الإشكال الأول فيتضح بالالتفات إلى أن للنبي صلى الله عليه وآله عدة إسراءات ، تصل إلى 120 مرة ، كما في الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام ، ولم يُعلم أن فرض الصلاة كان في أيها .
ولا وجه للإشكال الثاني ، فإن الغرض منه بيان مقدار التخفيف الذي كرّم الله به هذه الأمة كرامة لطلب نبيها الأعظم صلى الله عليه وآله ، وهو يدل بالملازمة على عظمة مكانة النبي لدى خالقه تعالى .
على أنه لم يثبت أن الصلاة التي كان يصليها النبي صلى الله عليه وآله وبعض حوارييه قبل الناس ، هي نفسها الصلاة التي فرضت على أمته ، والله العالم .
السلام عليكم
وفقكم الله سيدنا العزيز
بالنسبة لوجود بعض الاشكالات في نفس القصة و هو تعليم النبي موسى عليه السلام لنبي الأكرم صلى الله عليه وآله
الا يعتبر هذا منافي لـ اعلمية النبي ص و افضليته
وعليكم السلام ورحمة الله
تجدون جواب سؤالكم في هذا الرابط:
https://aldiaa.net/qa546/