س: هل هناك ملازمة بين الماهية والوجود بحيث نقول من لا ماهية له لا وجود له؟ لأن بعضهم قال بأن الله مركب بهذه الكيفية: أن واجب الوجود له ماهية لأنه من لا ماهية له لا وجود له.
الجواب
ج: إن كان يقصد الماهية بالمعنى الأخص ، والعياذ بها ، فلازم قوله أن يكون الحق تعالى مركباً منها ومن الوجود ، كأي زوج تركيبي ، ولو كان كذلك لاحتاج كل جزء من أجزاء تركيبه إلى الآخر ، وجلّ غناه عن الحاجة . وإن كان يقصد الماهية بالمعنى الأعم فهي لا تستلزم التركيب ، إذ هي عين حقيقة الوجود .