س: ذكر المفسرون في آية الصوم في مفردة (لعلكم تتقون) معنيين:
- السبب، بمعنى: لتتقون.
- الترجي، لاحتمالية تحقق التقوى واحتمالية العدم.
فهل هنالك فارق جوهري بينهما أي بين السببية والترجي نظريًا وعمليًا؟
الجواب
ج: الفرق نظريًا أن المعنى الأول ظاهر في العلية التامة ، بينما الثاني لا يعدو كونه جزء العلة .
وعمليًا : قوة الداعوية وضعفها ، فالأول أتم وأقوى في داعويته للمكلف من الثاني ؛ إذ فرق بين قولي : زرني أعطيك ثواب زيارتي للحسين عليه السلام ، وقولي : زرني لعلي أعطيك ثواب الزيارة .
مواضيع ذات صلة:
- محاضرة الصوم قنطرة التقوى