س : لو جاءنا عموم من الامام الجواد ع، وعند الفحص وجدنا التخصيص عند امامنا الصادق ع، وهكذا لو فرضنا وجود الدليل العام من الامام اللاحق، والتخصيص عند الامام السابق، فماذا نفعل؟
الجواب
ج : باسمه تعالى ، ذكروا أن العام إن كان قد ورد بعد العمل بالخاص فهو ناسخ له ، وإن ورد قبل العمل به ، فقد بنى بعضهم على كونه ناسخاً ؛ بدعوى أن تأخير العام بما هو عام وتقديم الخاص بما هو خاص مخالف لقوانين المحاورات العرفية ، بخلاف تأخيره بما هو ناسخ ، بينما بنى بعض آخر – كالمحقق النائيني – على الالتزام بكونه مخصصاً بمخصص متقدم ، لأنه يرى جواز تأخير البيان عن وقت الحاجة فيما لو اقتضته مصلحة أهم ، والتفصيل موكولٌ إلى محله .