عندي أسئلة حول زيارة عاشوراء:
1/ هل يكفي اللعن والسلام ١٠٠ مرة بهذه الطريقة (اللهم العنهم جميعًا) (السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين) أم يجب تكرار المقطع كاملًا؟ ما هي الطريقة الصحيحة؟
2/ نقلتم في إحدى محاضراتكم أن المحقق العراقي يقول أن زيارة عاشوراء أفضل من الواجبات والمستحبات، فأين ذكر هذا الكلام؟
3/ كيف توجهون ما جاء في الزيارة من أن مصيبة الحسين (ع) جلت وعظمت في الأرض على جميع المسلمين مع أن المسلمين بأجمعهم لم تعظم عندهم مصيبة الحسين (ع)؟
الجواب
ج 1 / لا يحصل الثواب الكامل ، ولا يترتب الأثر التام ، إلا بتكرار كامل المقطع .
ج 2 / المقصود المحقق الشيخ عبد النبي العراقي في شرحه للزيارة .
ج 3 / لعل المراد بالمسلمين المسلمون بما هم متعبدون بالإسلام وملتزمون به ، ويمكن أن يستفاد من نكتة ظهور العناوين في الفعلية ، مع ضميمة صحة سلب عنوان المسلم عن غير المسلم الواقعي ، إذ من الروايات العديدة – نحو الحسين عبرة كل مؤمن ومؤمنة ، وإن للحسين في قلوب المؤمنين معرفة أو حرارة مكتومة – يستفاد أن المسلم الواقعي ( المؤمن ) متفاعل تكويناً مع المصيبة الحسينية ، وأما غيره فليس كذلك . بل لعل المراد بالمسلم في الزيارة المسلم الفقهي ، ومع ذلك يندفع الإشكال ، لأن من لم يتأثروا لمصيبة الحسين عليه السلام ليسوا إلا من الخوارج والنواصب ، وكلهم خارجون عن الإسلام .