س: لدي استفسار حول هذه الرواية: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن مفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أخبرني جبرئيل (عليه السلام) أن ملكاً من ملائكة الله كانت له عند الله عز وجل منزلة عظيمة فتعتب عليه فأهبط من السماء إلى الأرض فأتى إدريس (عليه السلام) فقال… هذه رواية عن النبي إدريس وهي طويلة، وقد لفت انتباهي هذا الجزء من الرواية. كيف يعتب الله على ملك من الملائكة علماً بأن الملائكة (عباد مكرمون لا يسبقونه بالقوم وهم بأمره يعملون)؟
الجواب
ج: الكلام في هذه القضية هو عينه الكلام في نظيراتها – كقضية الملك فطرس – فهي محمولة على ترك الأولى ، إذ أنّ ما دلّ على عصمة الملائكة لا يعم ذلك ، كما أنّ الإهباط من الجنة أثر وضعي مترتب على ترك الأولى ، وليس عقاباً .