س: قال الله تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)، هل في هذه الآية الاستخلاف لآدم فقط أم للنوع الإنساني؟ وما المقصود بالخليفة في هذه الآية؟

الجواب

ج: الاستخلاف الذي فهمه الملائكة هو مطلق الاستخلاف الآدمي ، ولذا أبدوا تعجبهم بقولهم : ( أتجعل فيها من يفسد فيها ) ، ولكن المقصود له تعالى هو خصوص استخلاف الحجج – أنبياء وأئمة – ولذا أجابهم بقوله : ( إني أعلم ما لا تعلمون ) .