س: أخبرني أحد الإخوة المؤمنين أن من منفسات الهم ومجربات قضاء الحوائج زيارة عاشوراء بالنذر 40 صباحا بعد صلاة الفجر .. وسؤالي :
- هل يلزم أن تكون الزيارة بعد صلاة الفجر أو أن هذا الوقت أفضل ؟
- هل أقرأ الزيارة المختصرة أم الكاملة ؟ وهل لا بد من قراءة دعاء علقمة بعدها ؟
- لو نسيت القراءة في أحد الأيام .. فهل أعود من البداية أم أقرأها مرتين في اليوم التالي ؟
الجواب
ج: أفضل أوقات الزيارة النهار ، وأفضل النهار عند ارتفاع الشمس ، والمقصود منها الزيارة الكاملة ، ويشتد تأثيرها مع قراءة دعاء علقمة ، ولو نسيت يوماً تبدأ من جديد .
هل يلزم قراءة زيارة الأمير السادسة قبل زيارة عاشوراء لقضاء الحوائج أربعين صباحا، و هل يكفي زيارة أمين الله إذا كانت لمثل الغرض؟
جواب سماحة السيد:
للزيارة المذكورة خصوصية في هذا المقام، فلا تقوم غيرها مقامها؛ إذ قد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله معقباً عليها: (يا صفوان تعاهد هذه الزيارة، وادع بهذا الدعاء، وزر علياً والحسين عليه السلام بهذه الزيارة، فإنّي ضامن على الله لكلّ من زارهما بهذه الزيارة، ودعا بهذا الدعاء من قرب أو بعد، أنّ زيارته مقبولة، وأنّ سعيه مشكورٌ، وسلامه واصلٌ غير محجوب، وحاجته مقضيّة من الله بالغاً ما بلغت).