قَدْ كُسِفَتْ شمسُ الشموسِ الطالعةْ
وَماتَ مسموماً فيا للفاجعةْ
وا أسفي قَدْ غَالَهُ المأمونُ
فناحتْ الدنيا لهُ والدينُ
واضطربَ العرشُ وأظلمَ الفضا
حُزناً لِما نالَ إمامَنا الرضا
فالسمُ قَدْ أودى بهِ غريبا
وَلَمْ يَجدْ مِنْ أهلهِ قريبا
فناحتْ الزهرا على غربتهِ
وأعولتْ حُزناً على محنتهِ