آهاتٌ من ألمِ الزهراء

محاكيًا أرجوزة شيخ المحقّقين الأصفهاني (قدّس سرّه).

يا صاحبَ العصرِ إلى متى الفرجْ
فحادثُ الزهراءِ مزَّقَ المهجْ
فاطمةُ الزهراءُ سِّرُ الباري
قد ضُربت وهيَ بلا خمارِ
آهٍ لها قدْ هتكوا حجابَها
وأضرموا بالنارِ حقداً بابها
أَتُضرمُ النَّارُ بابِ فاطمةْ
وهيَ التيْ تطفئُ نارَ الحاطمة
أَتُعصرُ الزهراءُ بالجدارِ
وصدرُها يُجرحُ بالمسمارِ
أَتُمنعُ الزهراءُ مِن بُكائها
ويُقتلُ الجنينُ في أحشائِهَا
أيلطمُ اللعينُ وجهَ الزهرا
شُلَّتْ يمينُهُ فقدْ تجرى
ولا تسلْ عَنْ حمرةِ الخدودِ
وكيفَ مسَّتها يدُ الحقودِ
يا عجباً أتُضربُ الزهراءُ
ولا تسيخُ الأرضُ والسماءُ



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *