ننخاك يالمهدي بعجل تظهر إلينا
بَسْنَا صبر ضاگت ترى الدنيا علينا
ترضى يذلّونا العدى وانت ولينا
حاشاك ما ترضى يبو النفس الأبيّه
ثار النبي وسمّه ترى يجري بدمنا
وأمّك الزهرا مثل ما هي أمك ترى أمنا
ومسمارها الصوّب صدرها في صدرنا
ما يندمل جرحه أبد يبن الزچيّه
ومن يوم ما كسروا ضلع أمّك الزهرا
مكسور خاطرنا يمهدي من يجبره
ولو رِدْنا ننسى الضلع ما تنّسى العصره
ولا ينسى المحسن عفير اعلى الوطيّه
اگصد الكوفة بالعجل يا راعي الثار
بتشوف محراب ودما تتفجّر أنهار
ويصيح آنا اللي طبّروا عندي الكرار
من يوم چتله هذي دمومي جريّه
يا حجّة الله والحسن عمّك المظلوم
جعدة اللعينة گطّعت گلبه بلسموم
وان چان شفت بأرض طيبة گبر مهدوم
عُرْفه ترى هو گبر عمّك يا شفيّه
عجّل يبو صالح ترى ذابت الشيعه
للي انذبح ظامي وعلى صدره رضيعه
ومن بعد ذبحه سلّبوا أخته الوديعه
والله عجب بنت النبي تركب مطيّه