نسخةٌ أخرى من النبوّة

قام المرحوم سماحة الشيخ أمين أبو تاكي (تغمّده الله بواسع رحمته) بطلب تخميس هذه القصيدة وتشطيرها من بعض شعراء الولاء (وفّقهم الله)، وقد جمع كلّ ذلك في (ملف PDF) نُشِر في ذكرى ولادة علي الأكبر (عليه السلام) عام 1440هـ، ثم نُشِرَ مرّة أخرى مع إضافات جديدة في ذكرى ولادة الأكبر (عليه السلام) عام 1441هـ.

تَقَلَّبَتَ مِنْ عُنْصُرٍ طَاهِرٍ
إلى عُنْصُرٍ طَيِّبٍ أَطْهَرِ
تَنَزَّلْتَ مِن عَالَمٍ نَيِّرٍ
ضِيَاءً إلى عَالَمٍ أَنْوَرِ
تَنَقَّلْتَ نُورَاً مَعَ السَّاجِدِينَ
وُصُولاً إلى رَحِمِ (الكَوْثَرِ)
تَعَالَيْتَ مِن نَسَبٍ فَاخِرٍ
نَقِيٍّ إلى نَسَبٍ أَفْخَرِ
يُغَذِّيكَ صُلْبَانِ صُلْبُ النَّبيِّ
وَصُلْبُ الوَّصِيِّ أبي شُبَّرِ
فَحُزْتَ المَكَارِمَ مِنْ ذَا وَذَا
وَنِلْتَ المَعَالِيْ مِنَ المَصْدَرِ
فَخَلْقَاً وَخُلْقَاً كَطَهَ النَّبيِّ
وَفِي الحرْبِ كَالمُرتَضَى حَيْدَرِ
وَأَمَّا الجَمَالُ فَأَنتَ البَتُولُ
وَفِي الحُسْنِ كَالحَسَنِ الأزْهَرِ
وَأَمَّا الإِبَاءُ فَأنْتَ الحُسَينُ
قَهَرْتَ الطُّغَاةَ وَلَمْ تُقْهَرِ
وَرِثْتَ المَفَاخِرَ عَن كَابِرٍ
“لِذَلِكَ سُمِّيتَ بِالأكْبَرِ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *