أرشيف التصنيف: شعر فصيح

فلنولينّك قبلةً ترضاها

قلَّبَ المصطفى العوالمَ طُرًّا ليرى القِبْلَةَ التي يرضاها فرأى صفحةَ الوجودِ ظلامًا ما عدا الكعبةَ الرفيعةَ جاها لاحَ فيها نورُ الوصيِّ مشعًّا ولهُ قد توجّهت أنبياها قِبْلَةُ الأنبياءِ نورُ عليٍّ مِحْورُ الكائناتِ قطبُ رحاها ومذ المصطفى رآهُ شعاعًا آنست نفسُهُ بهِ مبتغاها فأتاهُ من ذي الجلالِ نداءٌ قد جعلناهُ قِبْلَةً ترضاها

سوّدتُ صحيفةَ أعمالي

يَا مَنْ في الفضلِ هُوَ العالي وشفيعيْ في يومِ مآليْ إحسانُكَ غايةُ آماليْ (سوّدتُ صحيفةَ أعمالي ووكلتُ الأمرَ إلى حيدر) هُوَ مَنْ جمَعَ المُثلَ العليا وهوَ الساقيْ يومَ اللقيا وبهِ حتى الميتُ يحيا (هُوَ كهفيْ من نوبِ الدنيا وملاذيْ في يومِ المحشرْ)

في رحاب الولاية

مناجاةٌ مع سيد الموحدين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين (عليه صلوات المصلين). أتيتُكَ أسعى حاملاً روحيَ السَغْبَى فعاشَتْكَ إِذْ عَاشَتْكَ مَنْهَلَهَا العَذْبَا أَتَتْكَ وآلافُ الجراحاتِ خَلْفَهَا فأشْبَعْتَهَا عَطْفاً وأوليتَهَا حُبَّا وأوردتَها حوضَ الولايةِ فانتشتْ وعادتْ ربيعاً يُخصِبُ الواقعَ الجَدْبَا وعاشتكَ نبراساً يُضِيءُ وُجودَهَا فعادت (ضياءً) يكشفُ الليلَ والكَرْبَا فأنعمْ بروحٍ صاغَهَا حبُّ حيدرٍ وأكرِمْ بمن … متابعة قراءة في رحاب الولاية

وا نبياه

عظَّمَ اللهُ أجرَ البتولِ في مصابِ النبيِّ الرسولِ وا نبياه وا نبياه وا نبياه وا نبياه وا نبياه وا نبياه غاب نورُ النبيِّ المُفدَّى حينما السمُّ بالقلبِ أودى وَلَهُ الدينُ بالحُزنِ هُدَّا وغدَا صَارِخَاً وا نبياه قد رمى الأٌفقُ للأرضِ شُهْبَهْ مُذ قَضى سَيِّدُ الرُسلِ نَحْبَهْ بعد أن مزَّقَ السمُّ قَلبَهْ ويلُ مَنْ سَمَّهُ وا … متابعة قراءة وا نبياه

تعانقُ فجرين

فَجرَانِ قد تَعَانَقَا واتَّحَدَا فَأشرَقَا ولا تَسَل مَا كانَ لمّا النُّورُ بالنُّورِ التقى هَذا أضَاءَ مَغرِبَ الدنيا وهَذا المَشرِقَا فَسُمِّيَا مِن السَّما (محمداً وصادقاً)

معراجٌ وعروجٌ

مُذ عَرَجَ المختارُ قَدْ عَرَجْنَا وَحِينَ طافَ الأفقَ نحنُ طفنا ومُذ على العرشِ وطا وطأنا فنحنُ مِن طينتهِ خُلِقْنَا فحيثُ ما كانَ فنحنُ كُنَّا وحينَ ناجى رَبَّهُ استَمَعْنا فكانَ صوتُ اللهِ جلَّ شأنا صوتَ (عليٍّ) نبرةً ولَحنا

غُرّةُ النبوّة

ما الشمسُ ما النجومُ ما ضوءُ القمرْ من غرّةِ النبيِّ سيدِ البشرْ جبينُهُ إشراقةُ الأنوارِ يزهو بعرشِ الملِكِ الجبارِ ومنهُ قد تشعّبت أنوارُ حيدرُ والزهراءُ والأطهارُ كانوا وما كانَ هناكَ غيرهمْ لا ظلَّ عند العرشِ إلا ظِلُّهُمْ

لوحةُ محمّدٍ

خاطرةٌ يُطلق عليها البعض اسم (الشعر الحر)، ولذلك أدرجتها ضمن هذه المجموعة، وإلا فإني لا أعتقد بكونها شعراً… كانَ الظلامُ غارقاً في نومهِ الطويل… يحتضنُ النفوسَ والألبابْ،،، كانَ الربيعُ عارياً عن ثوبهِ الجميل… يلفهُ الخريفُ والضبابْ،،، كانَ (العفافُ) راهباً في معبد (الخليلْ)… تنهشهُ السيوفُ والحرابْ،،، قد طعنوا (التوراةَ) و(الإنجيلْ)… وحطّموا الكعبةَ والقبابْ،،، ولم يزلْ يسخرُ … متابعة قراءة لوحةُ محمّدٍ