إيمان آباء النبي (ص) وإشكالية كفر آزر

تاريخ المحاضرة: 27/09/1444

نقاط البحث:

  1. رأي مشهور الجمهور: آزر هو والد إبراهيم (ع)
    • هل الظهور البدوي حجة؟
  2. رأي الشيعة: آزر هو عم إبراهيم (ع)
    • اتفاق كلمة المؤرخين من أهل الكتاب
    • تسالم كلمة النسّابين
    • دلالة الآيات القرآنية نفسها
    • هل ينحل الإشكال فعلًا إذا ثبت أن آزر هو عم إبراهيم (ع)؟

اليوتيوب:

تسجيل محمد السنان:

شبكة الضياء > مكتبة المحاضرات > شهر رمضان المبارك > شهر رمضان المبارك 1444

تعليقان (2) على “إيمان آباء النبي (ص) وإشكالية كفر آزر”

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خير الجزاء على جهودكم المبذولة في خدمة الدين

    سيدنا العزيز ولو زحمة بغيت اسألكم عن كيفية الجمع بين الذي افتدتوه لنا في ان أب النبي هو تارح و بين هذه الحديث الشريف الذين حسب قلة علمي وجهلي استفدت ان اب النبي هو آزر مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ: «إِنَّ آزَرَ أَبَا إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) كَانَ مُنَجِّماً لِنُمْرُودَ، وَ لَمْ يَكُنْ يَصْدُرُ إِلَّا عَنْ أَمْرِهِ، فَنَظَرَ لَيْلَةً فِي النُّجُومِ، فَأَصْبَحَ وَ هُوَ يَقُولُ لِنُمْرُودَ: لَقَدْ رَأَيْتُ عَجَباً. قَالَ: وَ مَا هُوَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ مَوْلُوداً يُولَدُ فِي أَرْضِنَا، يَكُونُ هَلَاكُنَا عَلَى يَدَيْهِ، وَ لَا يَلْبَثُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى يُحْمَلَ بِهِ. فَقَالَ: فَتَعَجَّبَ مِنْ ذَلِكَ، وَ قَالَ:
    هَلْ حَمَلَتْ بِهِ النِّسَاءُ؟ قَالَ: لَا. فَحَجَبَ النِّسَاءَ عَنِ الرِّجَالِ، فَلَمْ يَدَعِ امْرَأَةً إِلَّا جَعَلَهَا فِي الْمَدِينَةِ لَا يَخْلُصُ إِلَيْهَا، وَ وَقَعَ آزَرُ بِأَهْلِهِ، فَعَلِقَتْ بِإِبْرَاهِيمَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ) فَظَنَّ أَنَّهُ صَاحِبُهُ، فَأَرْسَلَ إِلَى نِسَاءٍ مِنَ الْقَوَابِلِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ لَا يَكُونُ فِي الرَّحِمِ شَيْءٌ إِلَّا عَلِمْنَ بِهِ، فَنَظَرْنَ، فَأَلْزَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَا فِي الرَّحِمِ إِلَى الظَّهْرِ، فَقُلْنَ: مَا نَرَى فِي بَطْنِهَا شَيْئاً، وَ كَانَ فِيمَا أُوتِيَ مِنَ الْعِلْمِ: أَنَّهُ سَيُحْرَقُ بِالنَّارِ، وَ لَمْ يُؤْتَ عِلْمَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَيُنْجِيهِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *