أرشيف الوسم: مديح النبي الأعظم

الأرض والسماء تتبادلان التحية

بمناسبة اقتران ذكرى المبعث النبوي مع معجزة الإسراء والمعراج. الليلةَ الأرضُ تهنِّي السّما أم السّما تهنّئُ الأرضا كلتاهما لأختِها أرسلت مِنَ التهاني ما بهِ ترضى فاللهُ مُذ قد بعثَ المصطفى للأرضِ هنّتها السّما رَكْضا وكيفَ لا وهيَ بهِ أشرقَتْ وأومضَت بنورهِ وَمْضا وعمَّت الحياةُ أرجاءَها وقلبُها قد عاودَ النبضا واعشوشبت بطلعةِ المصطفى والقفرُ منها قد … متابعة قراءة الأرض والسماء تتبادلان التحية

تعانقُ فجرين

فَجرَانِ قد تَعَانَقَا واتَّحَدَا فَأشرَقَا ولا تَسَل مَا كانَ لمّا النُّورُ بالنُّورِ التقى هَذا أضَاءَ مَغرِبَ الدنيا وهَذا المَشرِقَا فَسُمِّيَا مِن السَّما (محمداً وصادقاً)

معراجٌ وعروجٌ

مُذ عَرَجَ المختارُ قَدْ عَرَجْنَا وَحِينَ طافَ الأفقَ نحنُ طفنا ومُذ على العرشِ وطا وطأنا فنحنُ مِن طينتهِ خُلِقْنَا فحيثُ ما كانَ فنحنُ كُنَّا وحينَ ناجى رَبَّهُ استَمَعْنا فكانَ صوتُ اللهِ جلَّ شأنا صوتَ (عليٍّ) نبرةً ولَحنا

غُرّةُ النبوّة

ما الشمسُ ما النجومُ ما ضوءُ القمرْ من غرّةِ النبيِّ سيدِ البشرْ جبينُهُ إشراقةُ الأنوارِ يزهو بعرشِ الملِكِ الجبارِ ومنهُ قد تشعّبت أنوارُ حيدرُ والزهراءُ والأطهارُ كانوا وما كانَ هناكَ غيرهمْ لا ظلَّ عند العرشِ إلا ظِلُّهُمْ

لوحةُ محمّدٍ

خاطرةٌ يُطلق عليها البعض اسم (الشعر الحر)، ولذلك أدرجتها ضمن هذه المجموعة، وإلا فإني لا أعتقد بكونها شعراً… كانَ الظلامُ غارقاً في نومهِ الطويل… يحتضنُ النفوسَ والألبابْ،،، كانَ الربيعُ عارياً عن ثوبهِ الجميل… يلفهُ الخريفُ والضبابْ،،، كانَ (العفافُ) راهباً في معبد (الخليلْ)… تنهشهُ السيوفُ والحرابْ،،، قد طعنوا (التوراةَ) و(الإنجيلْ)… وحطّموا الكعبةَ والقبابْ،،، ولم يزلْ يسخرُ … متابعة قراءة لوحةُ محمّدٍ