رسالةُ شوقٍ
قُلْ لها يا ابنةَ الهداةِ سلاماً من محبٍّ ثاوٍ بأرضِ القطيفِ يتمنّى لو يقطع الأرضَ حبواً ليرى طلعةَ الضريحِ الشريفِ مزّقَ البُعدُ قلبَهُ وهو يرجو منكِ قرباً ومن أخيكِ الرؤوفِ
قُلْ لها يا ابنةَ الهداةِ سلاماً من محبٍّ ثاوٍ بأرضِ القطيفِ يتمنّى لو يقطع الأرضَ حبواً ليرى طلعةَ الضريحِ الشريفِ مزّقَ البُعدُ قلبَهُ وهو يرجو منكِ قرباً ومن أخيكِ الرؤوفِ
نور اخت الرضا ضوى وسَرْنا (وَسَرَّنَا) وحبها بروحنا تغلغل وسَرْنا (وَأَسَرَنَا) قَسَم لو رحنا بلدة قم وسِرْنا (وذهبنا) إلينا بتشفع البضعة الزچيّه
مناجاة مع سليلة الأئمة وكريمة أهل العصمة: السيدة فاطمة المعصومة (صلوات الله عليها وعلى آبائها الطاهرين). عجباً عندَهَا يموتُ رَجَائي وَهْيَ كَفٌّ مَغمورةٌ بِالسَّخَاءِ عَجَباً عندَهَا السَّعَادَةُ لَكِنْ أنَا في جَنبِهَا أَسيرُ شَقَائي عَجَبَاً عِندَهَا الشِفَاءُ وَلَكِنْ أنَا في ظِلِّهَا أَضِجُّ بِدَائي قَدْ مَلِلْتُ الآلامَ يَا بِنتَ مُوسَى فَلِمَاذَا وَفِي يَدَيْكِ شِفَائي
طُهْرَانِ انحَدَرا مِن طُهْرِ قمرانِ أطلَّا في شَهْرِ في ذِي القِعْدَةِ نُورَاً سَطَعَا بَدْرٌ يقفو أجمَلَ بَدْرِ شَعَّا مِن (نجمةَ) أُمِّهِمَا فجْرَاً يحكي فَلَقَ الفجرِ شَمسُ (المعصومةِ) قد سَطَعَتْ مع شمسِ (الضَامِنِ) في الحَشْرِ ما بينَ بزوغهما نَزَلَتْ {والفجرِ وليالٍ عَشْرِ}
هنِّ موسى وهلْ كهذا هَنَاءُ قد تجلّت في بنتهِ الزهراءُ وَرِثَتْ أُمَّهَا البتولةَ فَضْلاً فكأنَّ البتولَ وهيَ سَواءُ سُميّتْ فاطماً كبضعةِ طَه أينَ مِن شَأْوِ اِسْمِهَا الأسماءُ فُطِمَتْ مِثْلَ أُمِّهَا أينَ منها أُخْتُ مُوسى ومريمُ العَذْراء وَفَدَاها بابُ الحوائجِ موسى ليتَ شعري أَمثْلُ موسى فِدَاءُ السيد ضياء الخباز غرة شهر ذي القعدة 1439هـ
قبةٌ طاولَ الثريا ثراها تستمدُ الشموسُ منها سَناها قبةٌ طالما الثريا تمنّت أنها بعضُ طينها وحَصاها قبةٌ طالما النجومُ تمنّت أنها تستديرُ حولَ فضاها قبةٌ طالما الملائكُ ناجت ربَّهَا أن يُطيلَ فيها بقاها إن تكن هذه السماءُ قِباباً فوقنا أحكمَ الإلهُ بِنَاها فَبقُمٍ تلوحُ قبةُ قُدسٍ هيَ واللهِ قبةٌ لسماها قبةٌ قد حوت من العلم … متابعة قراءة قبّة مليكة قم