كتبَ الشاعر العزيز عقيل اللواتي معلّقاً على صورة القمر وهو ماثلٌ عند حرم أبي الفضل العباس عليه السلام: قمرُ السما صلّى على قمرِ الهدى مَن يدركُ المعنى لسرِّ صلاتِهِ؟ فأجبته: أوَ ليسَ لحظتَهَا دَرَى أنّ السَنا لوجودهِ مِن بعضِ إشراقاتِهِ وَجَمالَهُ مَا كانَ إلا رسمةً قد خطّها العبّاسُ في رسماتِهِ
أبا الفضلِ إنّي جئتُ بابَكَ مُطْرِقاً فأنتَ – بلا ثانٍ سِواكَ – أبو الفضلِ عرفتُكَ بابَ اللهِ مَنْ جاكَ جاءَهُ فمثلُكَ قالَ اللهُ فيهِ (تَكُنْ مِثْلِي) وحقِّ اسمِكَ (العبّاس) وهو الذي بهِ على اللهِ مَنْ يُقسِمْ يُجِبْهُ بلا فَصْلِ وحقِّ اسمِكَ المَنقُوشِ في الأرضِ والسَّما بهِ تلهجُ الأملاكُ بلْ سائرُ الرُّسلِ تفضَّلْ فليسَ الفضلُ إلّا … متابعة قراءة يا أبا الفضل
حنانيكَ يَا مَولايَ أبهضني حِمْلِي وطاَلَ بِإسرافي ومعصيتي شُغْلي ولكنْ يقيني أنَّ كلَّ جَرائمي ستغدو هباءً بينَ كفّي (أبي الفَضْلِ)
يا مَنْ بِكَفَّيهِ البتولةُ أمُّهُ لعصاةِ شيعتها غدًا تتشفّعُ إنّي أتيتُكَ حاملًا ذنبي على ظهري فظهريَ من ذنوبيَ موجَعُ حاشا تُشَفَّعُ في أكفِّكَ أُمَّةٌ وأنا بخيبتيَ الأليمةِ أرجعُ فلأنتَ من لَثِمَ الأميرُ أكُفَّهُ طابت بذاكَ اللثمِ منكَ الأذرعُ ما أمَّ ساحلَ جودِ كفِّكَ طالبٌ إلا سخت كالبرقِ بل هيَ أسرعُ حتى وإن فقدت لما تسخو … متابعة قراءة الكفّان المقدّستان
قد زها بالبشرِ جبريلُ الأمينْ يحملُ البُشرى لخيرِ المرسلينْ حينَ وافى شهرُ شعبانَ الَّذي ضمَّ أعيادَ الموالي الطَّاهرينْ فبهِ قَد كَشَفَ اللهُ لنا رحمةً من فضلهِ نورَ (الحسينْ) وَعَبَدْنَا اللهَ بِالنُّورِ الَّذي شَعَّ من غُرَّةِ (زينِ العابِدينْ) وَنَبَذْنَا الشَّكَّ مُذْ أَنْفُسَنَا قَد رواها حُبُّ (عباس) اليقينْ وَعَشِقْنا الطَّفَّ وَالموتَ لَها بشعاعٍ من (عليِّ بنِ الحسينْ) … متابعة قراءة أعياد شعبان
بشعبانَ يزهُو جَبِينُ القَمَرْ بِنُورِ أَبي الأَوْصِياءِ الغُرَرْ وَفيهِ ارتدَى الكَونُ ثَوْبَ الوُجُودِ وَلَوْلا (الحُسَينُ) لَمَا قَدْ ظَهَرْ تجلّى فكانَ جمالَ الإلهْ فما الشمسُ مِن ضوئهِ ما القمرْ براهُ المهيمنُ مِن نُورهِ ومِنْ نُورِهِ اشتقَّ أبهى الصِوَرْ فلولاهُ ما خُلِقَتْ جَنَّةٌ ولولاهُ دينُ الهدى ما استقرْ بِهِ لاذَ (فُطرُسُ) في مَهدِهِ وَكَسْرُ جَنَاحَيْهِ مِنْهُ انجَبَرْ … متابعة قراءة أقمار شعبان
